أسود المغرب.. تحدٍ كبير في المونديال.. و«رينارد» يبحث عن زيادة الإنجازات
أوقعت القرعة المنتخب المغربى في مجموعة صعبة للغاية، تضم كلا من المنتخب الإسبانى بطل العالم من قبل، والمنتخب البرتغالي بطل أوربا في النسخة الأخيرة من بطولة (اليورو)، والمنتخب الإيراني الذي حقق نتائج جيدة ووصل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي، وتعد المجموعة الثانية من أصعب المجموعات إن لم تكن الأصعب في مونديال روسيا.
وصل المنتخب المغربي إلى كأس العالم هذه المرة بعد غياب دام 20 عاماً منذ عام 1998 وهي آخر مرة شارك فيها المنتخب المغربى في كأس العالم ضمن جيل ذهبي لا ينسى، وتعد هذه المشاركة هي الخامسة له في تاريخه، حيث يمتلك في سجله 4 مشاركات من قبل أعوام 1970 – 1986 – 1994 – 1998.
يبدأ المنتخب المغربى مشواره في البطولة بمواجهة المنتخب الإيراني يوم 15-6 ثم يصطدم بالمنتخب البرتغالي يوم 20-6 ويختتم دور المجموعات بالمواجهة الأصعب مع المنتخب الإسباني يوم 25-6 .
يقود المنتخب المغربى، المدير الفني الفرنسي "هيرفى رينار" الملقب بـ"الثعلب"، الذي حقق نتائج جيدة للغاية مع المنتخب المغربي في بطولة الأمم الإفريقية السابقة والتصفيات المؤهلة لكأس العالم واستطاع الوصول بهم لكأس العالم، واختار المدير الفني الفرنسي قائمة اللاعبين النهائية، الذي سيعتمد عليهم في كأس العالم ولم تشهد القائمة مفاجآت كبيرة في ظل استقرار "رينار" على الأسماء والطريقة التي سيلعب بها.
وتشهد قائمة المنتخب المغربي عددا كبيرا من النجوم المحترفين في جميع المراكز أمثال "المهدي بن عطية" قائد المنتخب المغربي ولاعب اليوفينتوس الحاصل على بطولة الدوري الإيطالي مع فريقه، "أشرف حكيمي" لاعب ريال مدريد المتوج بلقب دورى أبطال أوربا مؤخراً، "حكيم زياش" نجم فريق أياكس أمستردام الهولندي، "سفيان مرابط" لاعب فينورد الهولندي، "نبيل درار" لاعب فريق موناكو الفرنسي، "أمين حارث" لاعب شالكه الألماني، "حمزة منديل" لاعب فريق ليل الفرنسي، "يوسف بلهندة" لاعب فريق جلطة سراي التركي.
خاض المنتخب المغربي عددا من المباريات الودية في إطار استعدادته لكأس العالم مع منتخبات ( صربيا – أوزباكستان – هولندا – أوكرانيا – سلوفاكيا - إستونيا ) لم يعرف الهزيمة في أي منها، حيث حقق 3 انتصارات وتعادل في مباراة وحيدة، وظهر فيها المنتخب المغربي بشكل جيد في كافة الجوانب الفنية والتكتيكية والبدنية واللعب بشكل جماعي مع التأمين الدفاعي الجيد والهجوم بعدد كبير من اللاعبين أثناء التحول للحالة الهجومية والاعتماد بشكل كبير على الكرات الثابتة.
خلال هذه التجارب الودية، أجرى المدير الفني "رينار" العديد من التجارب للوقوف على الطريقة التي سيخوض بها مباريات كأس العالم في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين الجيدين في كافة المراكز بقائمة المنتخب المغربي، كما شهدت هذه اللقاءات استقرار "رينار" على الخطة التيسيخوض بها المباريات؛ حيث يميل المدرب الفرنسي بشكل كبير للعب بطريقة 4-3-3، لكنه اعتمد في بعض المباريات الودية على طريقة 4-2-3-1 بوجود لاعبين في قلب الملعب للتأمين الدفاعي.
كذلك شهدت المباريات تثبيت "رينار" للتشكيل في بعض المراكز بشكل نهائي، ففي الخط الأمامى استقر على ( يوسف مرابط – زياش – بوطيب)، وفي الخط الخلفي استقر على ( مهدي بن عطية – سايس – حمزة منديل ) وفي خط الوسط استقر بشكل كبير على وجود ( الأحمدي – بوصوفة – بلهندة).
والتشكيل المتوقع أن يخوض به المنتخب المغربي مباراته الأولى هو:
حراسة المرمى: مهند منير.
خط الدفاع: ضرار، سايس، بن عطية، منديل.
خط الوسط: الأحمدى، بوصوفة، بلهندة.
خط الهجوم: مرابط، زياش، بوطيب.