أدت الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي اليمين وسط تغييرات شملت عدد من الوزارات الخدمية والتى يأتي على رأسها وزارة الصحة التى كانت من نصيب الدكتورة هالة زايد.
تعد هالة زايد من أبناء وزارة الصحة المخضرمين، حيث عرف عنها إلمامها بكافة ملفات الوزارة مما جعل اسمها يتردد عدة مرات كوزيرة للصحة
وظهر اسم زايد للنور، مع تولي الدكتورة مها الرباط منصب وزيرة الصحة فى حكومة حازم الببلاوى، فى فترة من 2013 لـ 2014، حيث كانت زايد مستشارة وزيرة الصحة ظاهريا، فيما كانت الوزيرة الفعلية المتحكمة والمتابعة لكافة الملفات.
رفضت زايد منصب مستشارة الصحة، عندما عرضت عليها الرباط تولى منصب رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة.
وتعد خبرة زايد ومعرفتها الوثيقة بكل ملفات الوزارة من أكثر الأسباب التى رشحتها للمنصب، هذا بخلاف اهتمامها بالمؤتمرات العلمية وحضورها العديد منها فى مختلف دول العالم، وتطبيقها لكل جديد بأكاديمية 57357.
ترأست زايد أكاديمية 57357، فيما ظلت تتابع مهام وظيفتها بوزارة الصحة حتى أصدر المهندس شريف إسماعيل قرارا بتعيينها مساعدا لوزير الصحة والسكان لشئون المتابعات للديوان العام وذلك عام 2015.
فيما وقع خلاف بينها وبين الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة خلال فترة وجود الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزيرا للصحة، وذلك خلال وجودهم باجتماع وزاري، مما جعل زايد تغادر الاجتماع، وتقدمت فور الواقعة بطلب أجازة للتفرغ لإدارة أكاديمية 57357.
نظرا لقدرة زايد على إنهاء كافة المهام الموكلة لها بصورة جيدة، فقد كانت المسؤلة عن ملف المشروعات الصحية التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة تطوير المستشفيات، كما سبق وتولت رئاسة معهد تدريب الأطباء بالعباسية.
لاقى اختيار زايد وزيرة للصحة ترحيبا كبيرا بين قيادات الوزارة الذين يجدون فى زايد القدرة على الارتقاء بالمنظومة الصحية على أكمل وجه، وكذلك حل المشكلات التى يتعرضون لها خاصة وهى على دراية كبيرة بها، ومن المقرر أن تعقد وزيرة الصحة الجديدة اجتماعا لقيادات الوزارة، للوقوف على الملفات التى يتولون مسؤليتها، فيما ستحدد معاونيها خلال الفترة القادمة عقب انتهاء عيد الفطر.