تدخل وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، اليوم
السبت، لإيقاف العمل بقانون بريطاني، ليتمكن صبي يبلغ من العمر 12 عاما، ومصاب بالصرع
الحاد، من الحصول على علاج لعقار زيت الحشيش المخدر المحظور في البلاد.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية،
صادرت شرطة مطار هيثرو كمية من العقار المحظور المستخدم في معالجة بيلي كالدويل، الذي
يعاني من الصرع الحاد، كانت بحوزة والدته بعد وصولها قادمة من كندا الاثنين الماضي،
وكانت تنوي إيصالها إلى المستشفى التي يعالج فيه ابنها.
وأثارت القضية حالة من الجدل في بريطانيا، حيث أدان
الناشطون ما وصفوه بتعريض حياة صبي مريض للخطر بسبب قوانين قاسية، في ظل استغاثات والدته
التي قالت إنه تعرض لنوبات حادة هددت حياته بسبب منع العلاج عنه.
وقال ساجد إنه استخدم سلطة استثنائية للسماح بوصول
العلاج لبيلي، بدلا من تغيير القانون لإنهاء حظر العقار.
وأشار إلى أن الوضع معقد جدا، لكن أولويته كانت
ضمان تلقي بيلي العلاج الأكثر فعالية بقدر الإمكان على نحو آمن، مضيفا أنه كان على
اتصال مع الفريق العلاجي المشرف على الصبي خلال الليلة الماضية، وجاء قراره استنادا
إلى رأي كبار الأخصائيين الإكلينيكيين الذين أكدوا له أنها حالة طبية طارئة.
والتقى ساجد أسرة الصبي الاثنين الماضي، وعمل منذ
ذلك الحين على الوصول إلى حل عاجل.