كعادتهم دائما أعضاء تنظيم الإخوان وعبيدهم واتباعهم لا يجيدون إلا الجدل ولا يقنعون إلا بإثارة الفوضى فها هو طارق سويدان أحد ذيول التنظيم المسلح يخرج علينا بعد أن فضح الله نواياه واسترزاقه من الدين ليظهر شماتة في المصريين.

الرجل -وسامحونا في وصفه بالرجل - لا يفكر في أحوال المصريين ولا في ما يتحملوه من أجل إصلاح بلدهم لكن بصره وفؤاده معلق بأسياده في كهف التنظيم فيخرج ليبدي سعادته بما يواجهه المصريون من مشاق في طريق صعب عقدوا النية على استكماله لتكون مصر حرة مستقلة قوية قادرة على صنع المستقبل حيث غرد السويدان مهنئا من سماهم بمؤيدي الانقلاب في ملته الفكرية.

لكن الساذج نسي أن المايكروباص وأجرته ومحطات الوقود لا تفرق بين تابع لتنظيمه البائد ولا مؤيد لثورة 30 يونيو لكنه الغل الدفين بعد أن كنسه الشعب المصري هو وأسياده من على أرض مصر.

ونسي التابع أن سيده مرسي لم يقدم شيئا لمصر وأهلها طوال عام قضاه رئيسا لمصر ليأتي ويلوم رئيسا يصنع مستقبلا حقيقيا لشعبه الذي أعلن أنه سيخوض معه طريقا صعبا حتى تعبر مصر أزماتها.

سيظل السويدان ومن على شاكلته أسرى حلم ضائع استمر 90 عاما سعى فيها هذا التنظيم لحكم مصر والسيطرة عليها لكن الله غالب على أمره فهل يفيق أتباع الإخوان من حقدهم؟!