شهد شاطئ بحر مدينة
العريش، إقبالًا من الأسر والأطفال للاحتفال بثالث أيام العيد، وسيطرت بهجة وابتسامات
الأطفال احتفالا بالعيد على الظروف الطارئة التى تعيشها شمال سيناء، وبدأ الصغار والكبار
في تحديها ومواصلة احتفالهم على طول الشاطئ.
وتوافدت الأسر
على الشاطئ سيرا على الأقدام عبر الشوارع الرئيسية والفرعية، وتركزت تجمعات المحتفلين
بالعيد فى مناطق أبو صقل وغرناطة وقويدر والخلفاء الراشدين والأيايبة وظلال النخيل
والمساعيد.
وكان الإقبال الأكثر
كثافة على الشاطئ المقابل لوسط المدينة، بينما تراجعت أعداد زوار الشاطئ فى مناطق ظلال
النخيل التي اقتصرت على إعداد من الأسر.
وانتشرت الألعاب
التي تنوعت بين مراجيح بأشكال مختلفة، وألعاب كهربائية، والعجل كانت الأكثر جذبا للصغار،
وهم يتسابقون لحجز أدوارهم فيها وحولهم ذويهم على طول الكورنيش الممتد من منطقة غرناطة
شرقا حتى ظلال النخيل غربا، وكورنيش المساعيد غرب مدينة العريش.