قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع" إن التحريض في المجتمع الإسرائيلي هو مؤشر على مجتمع عنصري، وتربية متطرفة عدائية لحقوق الإنسان ولحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف قراقع خلال زيارته لعدد من الأسرى المحررين في نابلس ورام الله، اليوم السبت،" إن المحرضين الإسرائيليين يلقون الحماية والمساندة والغطاء من المستوى السياسي والجمهور الإسرائيلي، وتساءل عن امتناع حكومة الاحتلال من اعتقال المحرضين الإسرائيليين، الذين يغردون بتحريضات عنصرية ولا أخلاقية، ويدعون إلى قتل الفلسطينيين ويشجعون ويدعمون القتلة الإسرائيليين.
وتابع" في الوقت الذي اعتقلت فيه سلطات الاحتلال المئات من الفلسطينيين بتهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وزجت بعدد كبير منهم في الاعتقال الإداري، بمن في ذلك الأطفال والصحفيون والنواب والكوادر السياسية، ونشطاء الفعاليات الشعبية السلمية، تتجاهل تحريض المتطرفين والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار قراقع إلى حملة التحريض البشعة التي واكبت محاكمة قتلة عائلة دوابشة ومحاكمة قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف.
وفي إطار تواصل الانتهاكات الإسرائيلية، احتجزت قوات الاحتلال اليوم السبت، عددا من المشاركين في فعالية لتعزيز صمود المواطنين المهددة أراضيهم بالمصادرة في منطقة الحمرا قرب بلدة بني نعيم شرق الخليل جنوب الضفة الغربية، بينهم صحفيون ومدير هيئة مقاومة الاستيطان والجدار في جنوب الضفة.
وقال شهود عيان إن الفعالية تم تنظيمها في الأرض المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال لتوسيع مستوطنة "بني حيفر"، التي تبلغ مساحتها 20 دونما تقريبا، وتعود ملكيتها لعائلة ادعيس..مؤكدين أن جنود الاحتلال أعلنوا المنطقة المهددة بالمصادرة "منطقة عسكرية مغلقة".