يعتزم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس زيارة الصين خلال الأيام القليلة المقبلة، ليكون أول شخص بهذا المنصب في إدارة الرئيس دونالد ترامب يزور هذا البلد الآسيوي.
وتأتي الزيارة في وقت يتزايد فيه النزاع بين واشنطن وبكين حول مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان، وتوسيع الصين تواجدها العسكري في الخارج وفق وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
وقالت الوكالة، إن ماتيس الذي سبق وأن اتهم الصين باتباعها سياسة "التخويف والإكراه" في بحر الصين الجنوبي، سيزور العاصمة بكين هذا الأسبوع، دون ذكر يوم محدد.
وتأتي الزيارة لتأكيد حاجة كل من الولايات المتحدة والصين، إلى العمل معا رغم الخلافات المتزايدة والشكوك المتبادلة، وفقا للمصدر نفسه.
وفي 15 يونيو الجاري، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة على سلع صينية مستوردة بقيمة 50 مليار دولار، تتضمن "تكنولوجيا صناعية غاية في الأهمية"، فيما كان رد الصين بفرض ضريبة مماثلة على السلع الأمريكية.
والأسبوع الماضي، صعد ترامب من تهديداته تجاه الصين، وأعلن أن إدارته ستحدد سلعا صينية بقيمة 200 مليار دولار قد تواجه رسوما جديدة بنسبة 10 بالمائة، ردا على قرار الصين.