قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: إن هناك مؤشرات مشجعة في أفغانستان على إجراء محادثات سلام بين الحكومة وحركة طالبان.
وأضاف ماتيس - في تصريحات قبل توجهه إلى الصين في زيارة رسمية حسبما نقلت وكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية اليوم الإثنين -: "إنه بعد 17 عاما من القتال في هذا البلد، وافقت المعارضة المسلحة على هدنة لوقف إطلاق النار خلال أيام عيد الفطر بعرض من الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني".
وتابع: "من الواضح أن عبد الغني ضرب على وتر حساس، ليس فقط فيما يخص جانب الحكومة الأفغانية ولكن أيضا خص ذلك طالبان نفسها، لذا علينا الانتظار لنرى ماذا ستؤول إليه الأحداث".
وبالرغم من رفض طالبان لتمديد وقف إطلاق النار، قال ماتيس - متحدثا عن الطريقة التي انضم بها مسلحو طالبان إلى قوات الأمن والمدنيين احتفالا بالعيد -: "سنرى كيف سيمضي ذلك إلى الأمام".
وكانت الهدنة قد لاقت ترحيبا دوليا واسعا، فهي الأولى على صعيد أفغانستان منذ الغزو الأمريكي لها عام 2001.