تجرد أب وزوجته من مشاعر الرحمة والإنسانية وقاما بتعذيب وقتل طفله لتبوله اللاإرادي، فبعد انفصال المتهم عن والدة الطفل، تزوج من أخرى ولكن نُزعت الرحمة من قلبها وبدأت فى ضرب وتعذيب الطفل.

أمرت نيابة حلوان بحبس أب وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل طفله، كما أمرت بتشريح ودفن الجثة.

كشفت التحقيقات أن "الطفل" يبلغ من العمر 4 سنوات يعيش مع والده وزوجة والده، بعد انفصال زوجته الأولى عنه، فصمم الزوج على أخذ الطفل ليتربى في كنفه، فأخذ الطفل وأعطاه لزوجته الثانية، وتحولت الزوجة بعد فترة قليلة إلى شخصية شريرة تتعدى على الطفل على أقل الأسباب رغم عدم فهم الطفل، فإذا تبول على نفسه قامت بكيه بالنار، وإذا أحدث صوتا عاليا وبكاء ضربته وساعدها زوجها  في تعذيب الطفل.

تم عرض جثة الطفل على مفتش الصحة، وتبين من الكشف المبدئي وجود إصابات وحروق بكافة أنحاء جسده، وانتهى إلى أن وفاته بها شبهة جنائية.

ترجع الواقعة عندما تلقى قسم شرطة حلوان بلاغا من والدة الطفل ببلاغ تتهم فيه طليقها عبد العزيز أحمد محمدي وزوجته هبة عيد محمد سالم، بمحاولة قتل طفلها ذي الأربع سنوات، عدة مرات وأنها سبق لها إنقاذه من الموت قبل الوفاة بأسبوع.

وتوصلت التحريات إلى أن الأب كان يقوم باستخدام الشمع والسجائر في تعذيب الطفل، لشكه فى نسب الطفل له، وأنه أعطى تعليمات لزوجته، بمنع الطعام عن الطفل مما تسبب فى وفاته.