الأربعاء 26 يونيو 2024

المجلس الأعلى للثقافة: اللغات والترجمة من أهم جسور التواصل والتعارف بين الشعوب

فن25-6-2018 | 14:20

نظم المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الإثنين، ندوة ثقافية بعنوان (اللغات النادرة في الترجمة) والتي أكدت أن اللغات والترجمات من أهم وسائل التواصل بين الأمم وجسراً مهماً لمعرفة ثقافات الشعوب وتراثها الإنساني.

وقال رئيس قسم اللغات الأفريقية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي سالم - خلال كلمته في بداية الندوة -: "إن اللغة السواحلية بدأت مع الهجرات في العام الأول الهجري وحتي العام السابع، وكانت بداية اللغة منطوقة وانتشرت في المدن التي تمتد على الساحل ولذلك سميت بمكان انتشارها، فهي تعد اللغة الرسمية لعدة دول مثل: تنزانيا ودول عديدة في شرق أفريقيا، ولغة تجارة في دولة أوغندا ثم انتشرت بعد ذلك في الصومال وموزمبيق و رواندا وشرق الكونغو"، مشيراً إلى أن متحدثي تلك اللغة بلغ عددهم 240 مليون شخص في دول شرق أفريقيا.

من جهتها، استعرضت أستاذ الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس الدكتورة مكارم الغمري تاريخ الترجمات الروسية العربية وتحفظت على تسمية اللغة الروسية باللغة النادرة لأنها لا تعد كذلك بل هي كما وصفتها تأتي في المرتبة السادسة من حيث الانتشار لما لروسيا من مساحة شاسعة تمثل سدس مساحة العالم.

وأضافت الغمري: "أن اللغة الروسية احتفظت بأهميتها وانتشارها حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كما حظيت ترجمات الأدب الروسي بنصيب ضخم بالمقارنة بالترجمات عن اللغات الأخرى وعن نسبة الترجمات من الروسية إلى العربية". 

وبدوره.. قال رئيس قسم اللغة اليابانية بكلة الآداب جامعة القاهرة الدكتور عادل أمين: "إن اللغة اليابانية جسر حيوي وهام لتعارف الشعوب، حيث إن إنشاء قسم اللغة اليابانية كان له أثراً طيباً في تقوية روابط العلاقات بين مصر واليابان دون شك".