استقبل فضيلة الإمام الأكبر
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، الدكتور إياد علاوي، نائب رئيس
جمهورية العراق، خلال زيارته للقاهرة.
أعرب فضيلة الإمام الأكبر،
عن ترحيبه بنائب الرئيس العراقي والوفد المرافق له، مؤكدًا أن مصر والعراق يرتبطان
بعلاقات ووشائج تاريخية، ويمثلان محور التاريخ والثقافة العربية، مضيفًا أن هذا الثقل
الحضاري والتاريخي يجب أن يُستثمر لصالح الشعوب العربية.
وأكد فضيلته، دعم الأزهر الشريف
الدائم لوحدة الشعب العراقي وترابه الوطني، ومساندته في مواجهة الإرهاب والتقسيم، ووقوفه
على مسافة واحدة من جميع أبناء العراق، داعيًا الشعب العراقي إلى التماسك والتلاحم
للنهوض بالعراق واستعادة مكانته كدولة رائدة في العالم العربي والمنطقة.
كما أكد فضيلته، استعداد الأزهر
الشريف لتقديم كل ما من شأنه أن يحقق الوحدة والاستقرار للشعب العراقي العزيز.
من جهته، قال نائب الرئيس العراقي،
إن مواقف فضيلة الإمام الأكبر تميزت بالحكمة والاتزان، وكان لها دور مهم في إفساد المؤامرات
التي تعرض لها العالم العربي، والتي هدفت إلى تفتيته على أسس طائفية وعرقية، مضيفًا
أن كلمات الإمام الأكبر وخطاباته تلقى ترحيبًا وقبولًا من جميع مكونات الشعب العراقي،
لما تتصف به من حيادية واتزان وحرصٍ على وحدة العراق.
وأضاف الدكتور إياد علاوي،
أن جهود الإمام الأكبر العالمية فندت ادعاءات التنظيمات الإرهابية التي كانت ترتكب
جرائمها باسم الدين الإسلامي، موضحًا أن هذه الجهود كان لها دور في مد جسور الحوار
والتفاهم وإرساء السلام بين أتباع الديانات المختلفة.