قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الإثنين، إن استقالته من الحكومة لم تكن لتحقق أي شيء، مدافعا عن قراره بالتغيب عن التصويت الحاسم في مجلس العموم فيما يتعلق بتوسيع مطار "هيثرو" و بناء مدرج ثالث.
وواجه وزير الخارجية سخرية واسعة النطاق بعد أن اختار أن يكون خارج البلاد في مهمة رسمية، اليوم، على الرغم من معارضته الطويلة لبناء مدرج ثالث في مطار "هيثرو".
وكان غيابه يعني أنه تمكن من تجنب الاختيار بين التصويت ضد توسع "هيثرو"، مما يعني الإقلاع عن منصب وزير الخارجية، أو دعم الحكومة من أجل الحفاظ على وظيفته.
وقال الوزير، في خطاب مفتوح لأبناء دائرته في غرب لندن نقلتها صحيفة "ايفننج ستاندارد": "استقالتي لم تكن لتحقق أي شيء على الإطلاق".
وأكدت وزارة الخارجية، أن جونسون كان مسافرا إلى الخارج ، ولم يتم الإعلان عن وجهته مسبقا "لأسباب أمنية".
وقال متحدث باسم الخارجية "إنه ليس في البلاد.. إنه مسافر".
وتسبب قرار جونسون بتجنب التصويت ارتياحا شديدا من قبل عضو البرلمان جريغ هاندز في لندن الذي استقال الأسبوع الماضي من منصب وزارة التجارة الدولية ليتمكن من الوفاء بتعهده الانتخابي بالتصويت ضد توسع هيثرو.