رفض رئيس مقدونيا جورجي إيفانوف، اليوم الثلاثاء، التوقيع على اتفاقية تغيير اسم البلاد مع اليونان والتي وافق عليها البرلمان المقدوني الأسبوع الماضي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن تلك الخطوة قد تؤخر لكن لن تعوق تمرير الاتفاقية التي تقضي بتغيير مقدونيا اسمها إلى مقدونيا الشمالية لحل النزاع مع اليونان، مضيفة أنه لا يمكن للرئيس إيفانوف عرقلة الاتفاقية مجددا في حال اجتماع البرلمان والموافقة عليها مرة ثانية.
وقال الرئيس إيفانوف إن الاتفاقية غير دستورية وأنه لا يقبل تلك الأفكار التي قال إنها تخاطر بهوية مقدونيا الوطنية وتفرد ولغة الأمة المقدونية، مضيفا أن تلك الاتفاقية تضع مقدونيا في موضع تبعية واعتماد على دولة أخرى هي اليونان.
ومن جانبه، صرح رئيس البرلمان المقدوني طلعت شافيري بأن المشرعين قد يعيدون التصويت على الاتفاقية مرة أخرى الأسبوع المقبل، وتدعم الحكومة برئاسة زوران زاييف الاتفاقية إلى جانب البرلمان.
يذكر أن مقدونيا تمضي قدما في تغيير اسمها لتهدئة مخاوف اليونان التي ترى أن استخدام هذا الاسم من جانب جارتها مقدونيا ينطوي على أطماع إقليمية في منطقة تحمل الاسم ذاته في شمال اليونان، وفي مقابل هذا الالتزام وعدت اليونان بسحب اعتراضها على انضمام مقدونيا لحلف (ناتو).