عقد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا في مقر الاتحاد بالجزيرة، حضره المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، وجميع أعضاء مجلسه المعين، لكشف كواليس خروج المنتخب الوطني المهين من بطولة كأس العالم بروسيا 2018، والإجابة عن جميع التساؤلات التي أحاطت بمشاركة الفراعنة في بطولة كأس العالم، لا سيما عقب خروج الفراعنة بـ"صفر" من النقاط وخسارتهم جميع مبارياتهم بدوري المجموعات أمام كل من أوروجواي وروسيا ثم السعودية أضعف المنتخبات على المستوى الفني.
وظهرت خلال المؤتمر حالة كبيرة من التخبط من قبل أعضاء المجلس وتبادل الاتهامات بين عضو المجلس مجدي عبد الغني الذي اتهم رئيسه أبو ريدة بالتقاعس عن إظهار الحقائق أمام الجميع، خصوصًا عقب اتهامه بسرقة ملابس خاصة بلاعبي المنتخب الوطني من مخازن الاتحاد بملعب الهدف بمدنية 6 أكتوبر، بينما لم ينف رئيس الاتحاد الأمر بشكل قاطع، وطالب عبد الغني بالهدوء وعدم تضخيم الأمور.
ويعد المظهر المسيء الذي ظهر عليه رئيس الجبلاية وأعضاء مجلسه، والذي شاهده القاصي والداني داخل وخارج مصر، "فضيحة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويجب أن يتدخل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لكشف الأمور للجميع، من خلال فتح تحقيق شامل، يكشف عن أسباب فشل المنتخب الوطني في "صفر" المونديال.