قالت سلافة شحادة مراسلة الغد من دمشق، إنَّ الجيش السوري يُواصل عملياته العسكرية في بلدة «الحراك» و«الصورة» بمحافظة درعا جنوب سورية، كما يُواصل الجيش عمليات الانتشار من مناطق ما تبقى من مُسلحي جبهة النصرة وداعش في تلك المناطق بعد أن بسط سيطرته الكاملة على بلدة  «علما» و«اللواء 52» و«الكتيبة 271» و«الكتيبة 49» دفاع جوي بريف درعا، بالإضافة إلى عدد من البلدات والقرى المحيطة بهذه المناطق.

وأضافت مراسلة الغد، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «الغد» الإخبارية مع الإعلامي بهاء ملحم، أن الحكومة السورية تقوم بعمليات تسوية ومفاوضات أسفرت عن تسليم 600 مسلح أنفسهم في بلدة الشرايع، وتسوية أوضاعهم بالكامل، بالإضافة إلى فتح 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مناطق انتشار المسلحين وفق رغبة من يريد الخروج من تلك المناطق، وكذلك تجهيز مقري إقامة للمدنيين في بلدة «إزرع» و«جباب» لاستقبال المدنيين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بمقتل نحو 50 شخصًا في غارات مكثفة على مدينة درعا استهدفت مواقع للمعارضة المسلحة في المدينة.