في جريمة مروعة، قام مراهق هندي في السادسة عشر من عمره بقتل طفل في التاسعة والتهام أجزاء من جسده وشرب دمه.

 

ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، أفادت الشرطة بأن "فكيش كومار"، الذي اعترف بجريمته، قام بإزالة قلب الضحية وألقاه بالقرب من مدرسته، وذلك نظرا لأنه يكره الذهاب إلى المدرسة، واعتقد أنه سيتم إغلاقها في حال تم العثور على عضو بشري.

 

وأضافت الصحيفة أن "كومار" استدرج الضحية "ديبو"إلى منزله، وقام بخنقه وتقطيع جسده إلى 6 قطع، ووضعها داخل حقيبة، وألقى تلك الحقيبة بالقرب من منزل الضحية.

 

وأوضح أفراد الشرطة الذين ألقوا القبض على "كومار" في مدينة "لوديانا" الهندية، أن الأخير أقدم على فعلته بسبب مشاهدته للبرامج التليفزيونية التي تتناول الجرائم.

 

وقال متحدث باسم الشرطة إن الجاني كان يتصرف بطريقة طبيعية وكأن شيئا لم يحدث، مضيفا أنه مولعا بمسلسلات الجرائم المستوحاة من حوادث حقيقية، فيما صرح والداه بأنه يحب تناول اللحم النيئ.

 

وطالب والد الضحية بمحاكمة "كومار" كشخص بالغ وليس مراهق على تلك الجريمة الشنيعة التي أرتكبها، وأضاف قائلا إنه في حال كانت الشرطة غير قادرة على معاقبته، فعليهم أن يسلموه له؛ ومن جانبها، أكدت الشرطة على أن الجاني سيواجه أقصى عقوبة ممكنة.