يدرس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، حضور الذكرى السنوية للقصف النووي لمدينة ناجازاكي، طبقا لمصادر دبلوماسية.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها أمين عام الأمم المتحدة للذكرى التي تقام في 9 أغسطس، ويحضر الاحتفالات السنوية في المدينتين رئيس الوزراء الياباني وسياسيون بارزون آخرون.
كان سلف جوتيريس، بان كي مون أول رئيس للأمم المتحدة يحضر ذكرى قصف هيروشيما في عام 2010.
وتعتبر ناجازاكي، في جنوب غرب اليابان، ثاني مدينة يابانية استهدفتها القوات الأمريكية بالقصف الذري في عام 1945، بعد ثلاثة أيام فقط من هيروشيما غرب اليابان إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال كويشي كاوانو رئيس مجلس الاتصال لضحايا التفجيرات في مركز حركة السلام في المحافظة "إنه يأمل أن يشجع جوتيريس الدول في جميع أنحاء العالم على العمل من أجل الدخول المبكر في معاهدة الأمم المتحدة التي تحظر الأسلحة النووية التي تم تبنيها العام الماضي".
تأتي زيارة جوتيريس المحتملة لحضور الذكرى السنوية الثالثة والسبعين للتفجير عقب إعلانه في جنيف الشهر الماضي عن برنامجه الخاص بنزع السلاح، والذي قال فيه إن إلغاء الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية يمكن أن "ينقذ البشرية".
وحذر جوتيريس من أن ما يقرب من 15 ألف سلاح نووي ما زالت مخزنة ويمكن إطلاقها في أية لحظة.
وقال جوتيريس في مقدمة الوثيقة التي يطلق عليها "تأمين مستقبلنا المشترك": "إن التهديد الوجودي الذي تشكله الأسلحة النووية للإنسانية يجب أن يحفزنا لإنجاز عمل جديد وحاسم يؤدي إلى القضاء التام عليها".
وأضاف جوتيريس "نحن مدينون بذلك لهيباكوشا -الناجين من الحرب النووية- ولكوكبنا"، مستخدما الاسم الياباني لضحايا القنابل النووية.