كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الجمعة أن فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، سيفتح تحقيقًا حول تأثير سياسات التقشف التي فرضها حزب المحافظين في بريطانيا.
وذكرت الصحيفة أن ألستون من المقرر أن يقوم بجولة لتقصي الحقائق في المملكة المتحدة في الخريف، حيث سيدرس التحديات التي تواجه أكثر المواطنين فقرًا في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي أول زياة تجريها الأمم المتحدة لدولة أوروبية منذ أن زارت أيرلندا في عام 2011، وتضمنت زيارات ألستون الأخيرة بعثات لغانا والولايات المتحدة.
وقال ألستون للصحيفة "إن بريطانيا مرت بفترة شهدت خلالها تخفيضات كبيرة في الميزانية في البداية من جانب الائتلاف ثم من حزب المحافظين، ويهمني رؤية النتيجة المترتبة على ذلك".. وأضاف أن الأمور مختلفة في بريطانيا إذ أنه لا يوجد فائض ميزانية كبير يمكن تعبئته.
ولفت المسئول الأممي إلى أن لا أحد يقترح أن الأوضاع في بريطانيا هي أوضاع دولة نامية فقيرة، غير أنه قال إن كل دولة غنية - مثلما أظهرت زيارته للولايات المتحدة - لديها جيوب من الفقر في كل مكان.
يذكر أن ألستون، الخبير الأسترالي في القانون الدولي، انتقد الإدارة الأمريكية في تقرير نشره إذ قال إن الولايات المتحدة لا تبذل جهدًا كافيًا لإنهاء الفوارق الهائلة التي يواجهها 40 مليون مواطن يعيشون في حالة من الفقر.