اجتمعت مساء اليوم الجمعة مريم رجوي مع رودي جولياني المستشار
القانوني للرئيس الأمريكي، في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس.
وجرى خلال اللقاء، التباحث حول آخر التحولات على المشهد الإيراني منها
توسع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني في العاصمة طهران ومختلف المدن
الإيرانية والوضع الهش الذي يعيشه النظام.
وأكدت مريم رجوي أن استمرار الانتفاضة رغم حملات الاعتقال والقمع
الواسعة، يبيّن استعداد الظروف الموضوعية والحالة الملتهبة للمجتمع من جهة، وأحقية
استراتيجية المقاومة والدور الواضح الذي تلعبه معاقل الانتفاضة من جهة أخرى.
وأضافت رجوي أن حالة المجتمع لا تعود إلى الوراء. إسقاط النظام على يد
الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أمر محتوم ولا مفر للنظام منه.
وقال العمدة جولياني إن الإدارة الأمريكية أعلنت أن النظام الإيراني
قد غصب سلطة الشعب الإيراني وأكد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية مرات عدة أن هذا
النظام هو نظام فاسد وأن الشعب الإيراني هم أول ضحايا لهذا النظام.
وقال رودي جولياني الذي هو من الموقعين على بيان 33 من الشخصيات
الأمريكية البارزة، الموجّه لمؤتمر الإيرانيين والصادر تحت عنوان «إيران الحرّة-
البديل» لدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وبرنامج رئيسة الجمهورية المنتخبة
من قبل المقاومة الإيرانية ذي عشر مواد، إن تبني سياسة حازمة اتجاه النظام
الإيراني الذي نحن ندعو إليها منذ سنوات يعد الخطوة الأولى. والخطوة التالية هي
الوقوف بجانب الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
الذي يناضل من أجل جمهورية قائمة على فصل الدين عن الدولة».
وأضاف: «اني أعتقد بقوة أن بديل هذا النظام هو المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية بقيادة رجوي».