الأربعاء 3 يوليو 2024

«حتى لا ننسى» سلاح الترهيب وسفك الدماء لقيادات الجماعة الإرهابية: سنقضى على ثوار 30 يونيو.. والمشاركون في التظاهرات كفار.. وسنحمي الشرعية بأرواحنا.. «واخبطوا دماغكم في الحيط»

تحقيقات30-6-2018 | 17:10

ارتكبت قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأتباعهم جرائم واسعة في حق الشعب المصري، قبيل ثورة الثلاثين من يونيو، محرضين على العنف والقتل وسفك دماء المتظاهرين وجر البلاد في حرب أهلية لاستمرار حكمهم مهما كانت التضحيات وسفك مزيدا من الدماء، وارتكاب الجرائم في حق المصريين، الذين نجحوا في التصدي لهم وإسقاط حكمهم.

 

مواجهة ثورة يناير بالرصاص الحي

وهدد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، والمنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية والمروج للعنف والإرهاب، قبل 5 سنوات من الآن، المتظاهرين في مختلف الميادين في ثورة 30 يونيو، بالقتل بالرصاص الحي.

وقال أبو إسماعيل، في تصريحات صحفية له آنذاك : "ما من ثورة ااا وتحسم بالقوة وأن قدر الله غلاب وأن 30 يونيو سيكون رصاص حي لحسم الأمور".

 

التقليل من تظاهرات 30 يونيو

قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن المظاهرات التي أعلن عن تنظيمها في 30 يونيو لن تسفر عن شيء، وأنه سيكون يوما مثل أي يوم آخر وستخرج الشمس يوم 1 يوليو ومحمد مرسى رئيسًا للجمهورية ويمارس سلطاته التشريعية.

وأوضح العريان، وفقا لتصريحاته لـ"الحياة" اللندنية، قبل 5 سنوات، إن تظاهرات 30 يونيو لن تشهد مشاركة شعبية كبيرة، "لأنها مظاهرات سياسية وليست شعبية".

وأكد أن التظاهرات الشعبية لن تسفر عن شيء، مستبعدا اندلاع أحداث عنف خلال تلك المظاهرات، مشيرًا إلى أن النخب السياسية منفصلة تمامًا عن مشاكل الناس، وأن البسطاء الذين يعانون مشاكل يومية بسبب تلك الأزمات، سيصطدمون بالمعارضة في حال نزولهم الشارع، لأنها السبب في تعطل عجلة الإنتاج والمواطن يدرك تلك الحقيقة.

 

«اخبطوا دماغكم في الحيط»

قال صفوت حجازي، القيادي الإخواني، قبيل تظاهرات ثورة 30 يونيو، إن "المعارضة ليس من حقها إسقاط الرئيس لأنه رئيس شرعي منتخب، ويخبطوا دماغهم في الحائط".

وأضاف حجازي، في تصريحات قبل 5 سنوات، أنه لا أحد يستطيع المساس بشرعية مرسي حتى لو نزل الجيش، محذرًا من غضب الإسلاميين.

حماية مرسي بالدماء

قال خديجة الشاطر، ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، خلال اشتعال الاحتجاجات قبيل 30 يونيو، إن الجماعة الإرهابية ستعمل على حماية الشرعية لنصرة الله، حد قولها.

وغردت نجلة الشاطر، عبر صفحتها الرسمية على التواصل الاجتماعي "فيسبوك" آنذاك قائلة: "جماعة الإخوان المسلمين سيحمون الشرعية بأرواحهم لا لأجل دنيا، ولكن لأجل إعلاء كلمة الله في أرضنا".

وتابعت:" فإن كتبها الله لنا فبرحمته وإن قضينا لأجلها فيارب هي الشهادة وما أروع الحياة بعدها في جنة الخلود ولأجيال من بعدنا تحيا عزيزة في أوطاننا".

المحرض الأول ضد ثوار 30 يونيو

بينما استمر عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في تهديداته المستمرة لمعارضي الجماعة الإرهابية، وثوار الثلاثين من يونيو، آنذاك قبل 5 سنوات من الآن، والتي تزايدت قبيل اندلاع الثورة.

طالب أنصار الرئيس الإخواني بالنزول يوم 28 يونيو لمواجهة متظاهري 30 يونيو.

وهاجم مؤسسات الدولة قبيل الإطاحة الشعبية بالرئيس الإخواني آنذاك، وعلى رأسهم المؤسسات الإعلامية والقضاة، ومنها "دكتور مرسي اضرب تاني.. لسه الزند ولسه تهاني"، "يارئيس يا همام.. يالا نطهر الإعلام"، و"قول يا عاصم قول.. ارعب الفلول".

 

تكفير ثوار 30 يونيو

وواصل طارق الزمر، القيادي بتنظيم الجهاد، والمنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، تهديده الداعين لثورة 30 يونيو، آنذاك، وتوعدهم بالسحق، واصفهم بأنهم كفروا.

وقال الزمر في تصريحات صحفية: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، مضيفا، "الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا".

وأضاف القيادى بتنظيم الجهاد، "ستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجية".