قال والد الرجل الذي هاجم جندية في مطار أورلي ثاني أكبر مطارات العاصمة الفرنسية باريس إن ابنه لم يكن جهاديا. وقال الأب لإذاعة "يوروب 1" اليوم الأحد :"مستحيل أن ابني كان إرهابيا".
ويبحث المحققون لمعرفة دافع زياد بلقاسم 39 عاما ، وتشير الدلائل الأولية إلى أنه قد تحول إلى التطرف خلال قضاء عقوبة في السجن.
كان بلقاسم قد حاول انتزاع السلاح بالقوة من جندية وهو يهتف قائلا "أنا هنا لأموت في سبيل الله" ، قبل أن يطلق أحد الجنود النار عليه ويرديه قتيلا، حسبما صرح ممثل الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب ،فرانسوا مولان، في مؤتمر صحفي عقب الحادث.
وتم إطلاق سراح والد بلقاسم في وقت سابق اليوم ، مع بقاء شقيقه وابن عمه محتجزين. وقال الأب لإذاعة "يوروب 1" إن نجله كان يتعاطى المشروبات الكحولية ولا يصلي. وأضاف :"وتحت تأثير الكحوليات و(مخدر) الحشيش ، وصل الأمر إلى ذلك". ويتم تشريح جثة الرجل لمعرفة ما إذا كان قد ارتكب الهجوم وهو تحت تأثير الخمور أو المخدرات.
وتشهد فرنسا تأهبا أمنيا عالي المستوى منذ وقوع أحداث إرهابية في باريس ونيس وغيرهما خلال العامين الماضيين خلفت ما لا يقل عن 238 قتيلا.
وفي أعقاب هجمات منسقة في أنحاء باريس في نوفمبر 2015، أعلنت الحكومة الفرنسية حالة طوارئ تم تمديدها في ديسمبر الماضي للمرة الخامسة، وسوف تستمر حتى يوليو.