أفادت الشركة "المشغلة " لشبكة الكهرباء في السويد ، بأن البلاد ستضطر لاستيراد الكهرباء خلال الشتاء ، مع انتقالها من استخدام الطاقة النووية إلى "طاقة الرياح".
يذكر أنه خلال الشتاء الماضي - الذي كان الأول منذ إغلاق مفاعل "أوسكارشامن1" - استنزفت موارد البلاد ، مع ارتفاع الحد الأقصى للاستهلاك بمقدار 800 ميجاوات ، مما دفع السلطات لاتخاذ إجراءات لبدء العمل في محطات توليد الطاقة الاحتياطية.
وقالت شركة "سفينسكا كرافتنات " الحكومية "المشغلة " لشبكة الكهرباء في تقرير لها ، اليوم الإثنين إن العجز في قطاع الطاقة الكهربائية في السويد سوف يتفاقم بحلول الشتاء المقبل ، مشيرة إلى أن حاجة البلاد لواردات فيما سيزداد الوضع سوءا مع إغلاق مفاعلين نوويين آخرين بحلول عام 2020.