ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة، بالهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر من القوات الفرنسية التابعة لعملية برخان وجنوداً ماليين ينتمون إلى دورية مشتركة في مدينة "جاو" أول أمس، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مؤكداً دعم المنظمة الدائم لجميع الجهود والمبادرات التي تهدف لتحقيق السلم والاستقرار في مالي وفي سائر بلدان المنطقة.
وأعرب العثيمين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء، عن رفضه المطلق لهذا الهجوم، موضحاً أن مرتكبي تلك الأفعال الإرهابية إنما هم أعداء للسلم في هذا البلد، مشدداً على أن الجماعات الإرهابية التي ترتكب هذه الأفعال اليائسة ستتحمل المسئولية عن تدهور الوضع الأمني في مختلف أرجاء مالي.
وأعرب العثيمين عن صادق تعازيه لأسر الضحايا، راجياً عاجل الشفاء للمصابين.
كانت وزارة الداخلية في مالي قد أعلنت مصرع 4 أشخاص في حادث تفجير سيارة ملغومة استهدفت دورية للقوات الفرنسية في مدينة جاو الواقعة شمال مالي، كما أسفر التفجير عن إصابة 31 شخصا، بينهم 8 جنود فرنسيين.