يبدو
أن المدرب الإسباني بيب جورارديولا، سيصبح فأل خير على كل دولة يذهب إليها للعمل فيها كمدير فني لفريق من فرقها.
ويدرب جورديولا حاليا فريق مانشستر سيتي الإنجليزي منذ صيف عام 2016، وحصل على لقب
الدوري الإنجليزي الموسم الماضي 2017- 2018.
وتوج منتخب إسبانيا للمرة الأولى في التاريخ بمونديال كأس العالم عام 2010، وكان
جوراديولا مدربا لفريق برشلونة في ذلك الوقت، كما توج منتخب الماتادور بلقب بطولة
أمم أوروبا عامي 2008 و2012 في أثناء وجود المدرب الفيلسوف في برشلونة، كما توج
منتخب ألمانيا بلقب مونديال كأس العالم عام 2014 للمرة الأولى بعد غياب 24 عاما، وكان جوراديولا يقود فريق بايرن ميونخ.
وفي المونديال الحالي تمكن منتخب إنجلترا من بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة كأس
العالم للمرة الأولى منذ عام 2006، ويبدو طريق منتخب الأسود الثلاثة ممهدًا حيث
سيواجه منتخب السويد في الدور ربع النهائي وفي حالة تخطي عقبة السويد سيواجه في
الدور نصف النهائي أحد منتخبي كرواتيا وروسيا، مبتعدًا عن مواجهة كل من منتخبات
الأوروجواي وفرنسا البرازيل وبلجيكا، إلا في المباراة النهائية.
فهل تحل بركات الفيلسوف جوراديولا على منتخب إنجلترا ويتوج بلقب كأس العالم للمرة
الأولى منذ عام 1966 وأول مرة خارج ملعبه؟