قال وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، صبري صيدم، إنَّ الوضع يَتجه الآن نَحو الكارثة، لا سيما وأنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لِلقيام بعمليات عَسكرية.
وأضافَ «صيدم»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنهُ: «لم تَعد حتى آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية تَلتزم على الإطلاق بأي قرارات صادرة عن محكمتها، وبالتالي نحنُ الآن في تجمع، سبق وأن صدر عدة قرارات احترازية لمنع الهدم، لكن إسرائيل تسعى الآن لهجوم على تجمعات بدوية لإبعاد حجم الزخم الدُولي والإعلامي.
وأوضح «صيدم»،: «نحنُ سنرى الآن المزيد من الهجوم في مواقع مُختلفة من أجل إبعاد الأنظار، لكن سنقف لهم بالمرصاد، وأنَّ الشعب الفلسطيني بعد عقود من الزمن لم تستطع إسرائيل ولا غيرها أن تشطب هويته أو بقائه».
كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت عددًا من المنازل في تجمع أبو نوار البدوي شرقي بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، بالتزامن مع إعلان الخان الأحمر منطقة عسكرية مغلقة.