أولت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أهمية للقضية الفلسطينية ولمؤتمر السلام الدولي الأخير الذي عُقِد بباريس؛ على أثر المبادرة الفرنسية التي أُعلِنت في 2015، واجتمعت اللجنة اليوم برئاسة النائب اللواء سعد الجمال لمناقشة البيان الختامي للمؤتمر.

وخرجت اللجنة بعددٍ من التوصيات، منها تثمين مشاركة الخارجية المصرية في المؤتمر وتحديد أهم نقاط الصراع والخلاف وسبل حلها، والترحيب بالبيان الختامي للمؤتمر؛ بما تضمنه من تأكيدات على حقوق الشعب الفلسطيني، وإحياء حل الدولتين وإدانة الاستيطان والدعوة للمساهمة الأوروبية في دعم السلطة الفلسطينية اقتصاديًا ولوجيستيًا.

وأكدت اللجنة أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل سيمثل سببًا جوهريًا في اضطرابات المنطقة، ووقودًا للإرهاب الذي يطال الجميع، ولهذا دعت لسرعة وضرورة معالجة الوضع الإنساني والأمني الخطير فى قطاع غزة، وتفعيل وعود الإعمار التي صدرت في مؤتمر شرم الشيخ لإعاد إعمار غزة، مع أهمية التزام الجانبين في هذه المرحلة بالقانون الدولي، وحقوق الإنسان.

وبينت اللجنة أن هذا المؤتمر وإن كان يمثل تضامنًا دوليًا ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني؛ إلا أنه ليس نهاية المطاف، ولابد من استمرار الدعوات الدولية للضغط على إسرائيل وبحث آليات توقيع عقوبات عليها نظير الامتناع عن تنفيذ القرارات الأممية.