أجلت محكمة جنح روض الفرج محاكمة المتهم بالتعدى على السيدات المشهور بلقب "سفاح روض الفرج" ، لجلسة 19 يوليو للحكم.
وأنكر المتهم بالتعدي على السيدات في منطقة روض الفرج، وطعنهن بسلاح أبيض في مناطق حساسة من أجسادهن الواقعة، مؤكدا أنه كان يحاول سرقتهن.
وبتفريغ كاميرات المراقبة لأحد المحال القريبة من الحادث، كشفت كذب المتهم، وأكدت أنه تعمد طعن السيدات في مناطق حساسة، وبمواجهته بها اعترف بارتكابه الواقعة، مبررا ذلك بأنه كان في حالة سكر.
وأضاف المتهم عدم وجود صلة بينه وبين الضحايا، مشيرا إلى أنه تعدى عليهن دون أسباب، أثناء استقلاله سيارة جيب شيروكي، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
واستمعت النيابة، إلى أقوال المجني عليهن وعدد من شهود العيان، الذين أكدوا أنهم فوجئوا بالمتهم يرتكب جريمته ثم يقوم بالفرار من موقع الحادث مستخدما السيارة المضبوطة بحوزته.
وأسندت النيابة للمتهم تهم التعدي على السيدات في منطقة روض الفرج وطعنهن بسلاح أبيض في مناطق حساسة من أجسادهن، وحيازة سلاح بدون تراخيص، وبمواجهته بالتهم اعترف بالاعتداء على 3 سيدات بمنطقة روض الفرج، مؤكدًا أنه كان يرتكب جرائمه تحت تأثير المواد الكحولية التي يتناولها.
بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه المقدم قدري الغرباوي رئيس مباحث روض الفرج من ربة منزل، تفيد فيه بأنه أثناء سيرها بشارع جزيرة بدران دائرة القسم فوجئت بقيام مجهول يستقل سيارة ملاكي بالتعدي عليها بآلة حادة نتج عن ذلك إصابتها بجرح قطعي.
وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أمر بسرعة كشف غموض الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث وتبين من الفحص سابقة قيام الجاني بارتكاب واقعة مماثلة بشارع شبرا بدائرة القسم، وأصاب ربة منزل بجرح بيدها اليمنى.
وبتكثيف التحريات، تمكن فريق البحث من تحديد السيارة التي كان يستقلها الجاني وتبين أنها مقيدة باسم «ك. م» 31 سنة، ومقيم كفر طهرمس بالطالبية بالجيزة، وبإعداد الأكمنة في الأماكن التي يتردد عليه تم القبض عليه وإحالته للنيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.