اصيب ثلاثة جنود امريكيين، اليوم الاحد عندما اطلق جندي افغاني النار في محافظة هلمند الجنوبية، بحسب مسؤولين، في أول هجوم من نوعه على القوات الدولية هذا العام.
ولم تعلن اية جماعة مسلحة حتى الان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في معسكر انتونيك في منطقة واشر، والذي يبرز التوترات بين القوات الافغانية والاجنبية.
وصرح المتحدث باسم القوة الامريكية في افغانستان لوكالة الانباء الفرنسية (فرانس برس) بانه "اصيب ثلاثة جنود امريكيين بجروح بعد ظهر اليوم عندما اطلق جندي افغاني النار عليهم في قاعدة في ولاية هلمند. وقتلت قوات امن التحالف في القاعدة الجندي لتنهي الهجوم".
وأضاف أن "الجنود الاميركيين يتلقون العلاج الطبي في هذا الوقت، وسيتم الكشف عن مزيد من المعلومات عند توفرها".
وقتل جندي افغاني في اطلاق النار، بحسب ما افاد المتحدث باسم حكومة الولاية عمر زواك لفرانس برس.
واعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أنه سينشر نحو 300 من عناصر قوات مشاة البحرية (المارينز) هذا الربيع في ولاية هلمند حيث كانت القوات الامريكية تشتبك في قتال صعب حتى انسحابها في 2014.
وسيقدم عناصر المارينز المساعدة في المهمة التي تقوم بها قوات حلف شمال الاطلسي بتدريب القوات الافغانية، في مؤشر الى أن القوات الاجنبية تنزلق مرة ثانية الى النزاع.
وكانت الهجمات بنيران "صديقة" حيث يطلق عناصر من الجيش او الشرطة الافغان النار على زملائهم او على القوات الدولية، مشكلة كبيرة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 15 عاما.
ويقول مسؤولون غربيون أن أسباب معظم هذه الهجمات ضغائن شخصية او سوء فهم وهي لا تتعلق بتمرد.