أكد السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، أن الإدارة الفلسطينية الصلبة وصمود أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، أسقطت من قبل وستسقط كل المشاريع التي تستهدف الانتقاص من حقوق الفلسطينيين في الحرية والعودة والاستقلال.
جاء ذلك خلال استقبال السفير الفلسطيني وفدا تضامنيا فرنسيا من جمعية التوأمة بين المدن الفرنسية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين بحضور مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل.
وأشار السفير دبور -حسب بيان صادر عن السفارة الفلسطينية في بيروت- إلى أن المرحلة الحالية تمثل أحد أخطر المراحل في تاريخ القضية الفلسطينية "لأن هناك من يحاول قلب الحقائق وتزوير التاريخ، وقد بدأ ذلك مع الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للمحتل الإسرائيلي، وصولا إلى شطب وكالة أونروا وإلغاء حق العودة وإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني".
وأضاف البيان أن السفير "دبور" استعرض مع الوفد أوضاع الفلسطينيين في لبنان والظروف الحياتية والمعيشية التي يعانون منها، مؤكدا أن الأداء والعمل الفلسطيني الموحد حافظ على أمن المخيمات والجوار وقطع الطريق أمام أية مشاريع كانت تحاول استخدام المخيمات رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها تلك المخيمات.
وأكد السفير الفلسطيني وجود تعاون وتنسيق كبير مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن وعلاقات متميزة تجمعهم.
ومن جانبه، أعرب الوفد عن وقوفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه المشروع الوطني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الوفد جزء لا يتجزأ من حملة المقاطعة الدولية للاحتلال الإسرائيلي.