لمح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة
المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إلى شيء جديد يحمله المسؤولون المصريون
هذه المرة في ملف المصالحة الفلسطينية.
ورفض الأحمد التطرق لهذا الشيء الجديد الذي يقصده،
لافتاً إلى أن مصر دعت وفد من حركة حماس لزيارة القاهرة قبل أيام، من أجل تنفيذ اتفاقيات
المصالحة السابقة.
وحول إمكانية عقد لقاء مع وفد "حماس"،
أكد خلال لقائه على برنامج بث من القاهرة يوم أمس على "تلفزيون فلسطين"،
أنه لن" يجتمع مع قادة حماس في هذا الوقت، وأنه ينتظر من المسؤولين المصريين انتهاء
لقاءتهم مع حماس، وأن يقوموا بتقييم الوضع ثم يلتقي معهم مرة أخرى، وتبدأ عملية التنفيذ
وبعدها تعقد اجتماعات بين فتح وحماس أو الفصائل جميعها".
وأضاف:" في حال عدم وجود أمل وإرادة 100% في
الاتفاق، "بـ الناقص عن هذا اللقاء"، وسنبحث عن أسلوب جديد".
وعن تفاصيل لقائه بالمسؤولين المصريين الذي عقد
يوم أمس، أشار إلى أنه تحدث عن جداول زمنية سريعة في موضوع المصالحة، حيث قال
"قلنا لهم إننا لن نتحمل استمرار الانقسام".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن مشاكل
قطاع غزة لن تحل إلا بإنهاء الانقسام، لافتاً إلى أنه يدعم اتخاذ "إجراءات تقوض
سلطة حماس في غزة".
وشدد على إنهاء معاناة غزة، مخاطباً الشعب الفلسطيني
في غزة قائلاً:" لن تحل مشاكلكم إلا بإنهاء الانقسام".
وأوضح أنه مع اتخاذ إجراءات تقوض ما أسماها سلطة
الأمر الواقع في غزة بأسلوب علمي وليس عاطفي"، مضيفاً: " أن غزة مختطفة من
قبل حماس بالقوة رغم أنف أبناء شعبنا الفلسطيني"، بحسب تعبيره.
وتابع:" حماس ميليشيا تدفع لنفسها، ونحن نتحمل
كل شيء في قطاع غزة من خدمات وصحة وتعليم"، كما عبر .
وأردف الأحمد قائلاً:" إذا فشلت تجربة حكومة
الوفاق والجهود المصرية الحالية.. يجب أن ننتقل إلى حكومة وحدة جديدة وهذا مطلب كل
الفصائل".