قال الدكتور أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، إنَّ الفكر الصهيوني من وراء الترحيل والتهجير في نكبة 48 هو نفسه الفكر الذي يُهجر حاليًا في منطقة «الخان الأحمر» وفي «أم الحيران» وغيرها.
وأضاف «الطيبي»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ المشهد والسياق اختلف، وأنَّ الصمود على مدى أعوام هنا وفي النقب هو صمود أسطوري والتصدي من قبل المواطنين للجرافات الإسرائيلية، الذي تصرفوا بشكل فاشي، هو المشهد الذي يَجب أنْ ينتقل إلى العالم بأكمله.
وأوضح «الطيبي»،: «نريد أنْ نقول للمُجتمع الدولي أنَّ ما يجري هنا في منطقة الخان الأحمر هو تطهير عرقي، إذ هم يُريدون أن يخلو هذه المنطقة لتوسيع المخطط الاستيطاني، وقطع التواصل بين القدس وأريحا، ومنع إمكانية إقامة دولة فلسطينية».
وأصدرت المحكمة قرارًا بتعليق الهدم في التجمع البدوي بالقدس المحتلة لحين النظر في التماس تقدَّم به أهالي التجمع في 11 من شهر يوليو، إذ يأتي ذلك بينما دعت القوى الفلسطينية ونشطاء المقاومة الشعبية إلى الاعتصام في التجمع البدوي بمنطقة الخان الأحمر للتصدي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تنوي تهجير سكان التجمع، البالغ عددهم نحو 190 شخصًا.