أكد العقيد حاتم صابر الخبير
في مكافحة الإرهاب، أن روابط المشجعين تم تشكيلها لأغراض سياسية وتم استغلالها في
أحداث العنف والشغب خلال السنوات الأخيرة ولم تقتصر على المدرجات فقط، مؤكدا أنها
كانت تعمل بهدف ضرب الأمن القومي المصري.
وقال الخبير الأمني
لـ«الهلال اليوم» إن حل الروابط الرياضية خطوة مهمة على الطريق الصحيح وتحبط
مخططات المتآمرين والمتربصين بالوطن الذين يستغلون تلك التجمعات الكبيرة ويدفعوا
بها إلى ساحات الشغب والتخريب.
ولفت إلى أن تشجيع الأندية
سيكون بهدف حب النادي والرياضة بعد حل تلك الروابط وليس بهدف التخريب والتدمير،
مشيرا إلى أن استخدام تلك الروابط في الأحداث السياسية ظهر في أحداث شعب بور سعيد
في لقاء الأهلي والمصري وسقط عشرات الضحايا من الأبرياء، كما حدث أيضا في واقعة
ستاد الدفاع الجوي قبل لقاء الزمالك وأنبي.
وحذر من خطورة استمرار تلك
الروابط على الساحة الرياضية لأنها مخترقة ويتم توظيفها سياسيا، ملقيا اللوم على
وسائل الإعلام لأنها لا تدرك خطر تلك الروابط ولا تسلط الضوء عليها ولا تحذر من
خطورتها بالشكل الكافي.
وكان ألتراس « يلو دراجونز»
المنتمى لنادي الإسماعيلي، أعلن الأسبوع الماضي، عبر صفحة الرابطة على موقع التواصل
الاجتماعي "فيس بوك"، حل الرابطة نهائيا، كما أعلنت رابطة «جرين إيجلز» الخاصة
بنادي بورسعيد أيضا حل الرابطة، إعلاءً للمصلحة الوطنية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت
رابطتي الأهلي والزمالك حل نفسيهما شهر مايو الماضي، عقب إصدار قانون الرياضة
الجديد، الذي يحظر نشاط تلك الروابط نهائيا.