قالت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، إن أبرز التحديات التي تواجه الحكومات حاليا هو تحقيق معدلات جيدة من النمو الاقتصادي على المدى الطويل مع رفع مستويات الكفاءة في الأداء وتعزيز جهود الإصلاح والتنمية.
وأضافت المشاط - في كلمتها، اليوم الإثنين، أمام المؤتمر السنوي الـ24 للمنتدى الدولي للبحوث الاقتصادية -: "أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يؤثر بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي ويوسع الفجوة مع الاقتصاديات المتقدمة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأسيا ويزيد اعتماد الاقتصاديات النامية على الاقتصاديات المتقدمة ".
وأشارت إلى أن السيطرة على معدلات التضخم يعد من الصعوبات الرئيسية التي ترهق الاقتصاديات في العالم وتفرض أعباء أكبر على البنوك المركزية لتطوير السياسات المالية للتغلب على الأزمات الاقتصادية وتحفيز معدلات النمو ومعالجة العجز المالي.
وشددت المشاط على ضرورة أن يكون الاستقرار المالي هدفا رئيسيا للحكومات خاصة في العالم النامي مع التعاون الدولي لعدم تكرار الأزمات الاقتصادية الدولية واحتوائها في مراحلها الأولي..لافتة إلى أن سياسات البنوك المركزية لابد أن تعزز مصداقية الاقتصاد وتدفع في اتجاه زيادة الناتج القومي وعلاج أوجه القصور الاقتصادي.
وأشارت وزيرة السياحة إلى التجربة الهندية المتميزة في تحقيق معدلات نمو مرتفعة، موضحة أن أجندة الإصلاح الاقتصادي يجب أن تحتل الأولوية في كل الدول إلى جانب العمل على زيادة الصادرات.