رحبت فرنسا اليوم الثلاثاء بإعلان السلام والصداقة بين إثيوبيا وإريتريا بعد ٢٠ عاما من الحرب بينهما على مناطق حدودية.

ووصفت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - هذا الاتفاق هو نتاج الإرادة التي أظهرتها في يونيو الماضي إثيوبيا بقبولها لاتفاق الجزائر لعام 2000 و كذلك إريتريا بقرارها إرسال وفد رفيع المستوى للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. 

كما وصفت فرنسا التزام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتحقيق المصالحة بالشجاع، مشيدة بالرؤية المستقبلية التي يحملها لبلده ولكل القارة الأفريقية.

واعتبرت أن رئيس إريتريا أسياس أفورقي برده بايجابية على هذا الالتزام أسهم في مرحلة تاريخية، مشيدة بروح المسئولية التي تحلى بها، معربة عن ثقتها في عزم اريتريا على الانفتاح على العالم وتحقيق تطلعات شعبها. 

وشجعت فرنسا إثيوبيا وإريتريا، بحسب البيان، على التعاون بشكل نشط في المجالات المنصوص عليها في الإعلان المشترك، مؤكدة استعدادها لمساعدة البلدين على تحقيق تطلعاتهما المشتركة.

يشار إلى أنه بعد 20 عاما من إعلان الحرب بين إثيوبيا وإريتريا حول مناطق حدودية، أعلن البلدان الاثنين عن إنهاء حالة الحرب وذلك غداة لقاء تاريخي بين رئيس الحكومة الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري إيسايس أفورقي في أسمرة.