شارك شكري سرحان ونخبة من نجوم مصر عام 1964 وهم يحيى شاهين وليلى فوزي وسميرة أحمد وحسن يوسف في فيلم عالمي وهو فيلم ابن كليوباترا ، إنتاج مصري إيطالي ، القصة والسيناريو الحوار لـ انكاليتو فونتيني و فرديناندو بالدي وفرانكو ايزالدي ، وإخراج فرديناندو بالدي ، تصوير البرتو لبرتيني موسيقى تصويرية كارلو روستيللي ، إنتاج سيفن فيلم وتيكي فيلم روما والهيئة العامة المصرية للسينما ، والفيلم سكوب ألوان مدته 95 دقيقة ، وشارك النجوم العرب البطولة مع مارك دامون وارنولد فو وسكيللا جابل والبرتو لوبو وباولو كوزنيلو ، كما شارك محمود فرج وفتحية شاهين وعبد الخالق صالح بأدوار صغيرة في الفيلم .
تدور أحداث الفيلم عن تعيين حاكم روماني للإسكندرية وهو بترونيوس وفي ظل هذا الحكم الروماني يظهر فساد الحاكم بترونيوس مما يجعل شابا يدعى الكبير يتزعم ثورة ضد هذا الفساد وله أخ يدعى أورو "شكري سرحان" وهو فارس يساعد أخيه الكبير في نضاله وهما ابنا رئيس القبيلة صقر "يحيى شاهين" ، ويخبر صقر ابنه الكبير أنه ابن بالتبني وأن أمه كليوباترا واسمه قيصرون ، سلمته له ومعه أيقونة أنه ابن يوليوس قيصر وعليه المطالبة بعرش روما .. وتعلم روما بأمر اضطرابات الحكم بالإسكندرية فترسل بعض الرجال ومعهم الفتاة ليفيا للقضاء على تمرد الشاب الكبير وفرقته ، ويستطيع الشاب الكبير أسر ليفيا ويحاول الفوز بقلبها قبل أن يتركها لقصر أبيها بترونيوس وقد أخبرته أنها أتت لتعزيز السلام ، ويعلم الحاكم الفاسد بأمر أسر ابنته فيأمر بالقبض على الشاب الكبير وإرساله إلى معسكر وعليه أن يصارع الطارون في الحلبة ، وبالفعل تحدث المصارعة وينتصر عليه ، وتتفاقم المواجهة بين الطاغية بترنيوس وبين الرومان ويموت بترونيوس وهنا يطالب الشاب الكبير بحقه في حكم مصر باعتباره ابن كليوباترا ، ويتم تنصيب قيصرون حاكماً لمصر ويعم السلام مرة أخرى أرجاء البلاد.