حوار: أشرف بيومي
أكدت الإعلامية سالي شاهين أن فكرة برنامج «ده كلام» تعود إليها وأنه مقتبس من برنامج «The Ellen Dengeneres Show" ولكنه ليس تقليدا حرفيا له وأنها عملت عليها لتكون مختلفة في ديكورات البرنامج والحوارات المتناولة فيه، أما بالنسبة لفقرة «حصل ولا ما حصلش» فهدفها تقديم الفنان المصري لجمهوره بطريقة طريفة.
وأضافت: هذه الفكرة ولدت تحديداً في رأسي عام 2003 قبل أن تجد طريقها وتخرج إلي النور في هذا العام ومفادها أن أكون علي طبيعتي غير متكلفة لأن جميع البرامج التي قدمتها مسبقا وضعتني في قالب معين أما في هذا البرنامج فأنا ألهو وألعب وأتحدث علي سجيتي مستغلة اسم البرنامج «ده كلام» الذي يمثل «لزمة» مرتبطة بي ودائما أرددها في كلامى.
وقد أعترفت سالي أن الحلقة الأولي من البرنامج لم يتفاعل معها الجمهور جيدا ولكن بعد ذلك كانت ردود الفعل متميزة جدا بل أكثر من رائعة وعبر كافة الوسائط الإعلامية كما أن جمهور الشارع تفاعل أيضا مع المضمون البسيط الذي نقدمه، فحلقات علي ربيع وفيفي عبده وفريق «واما» حققت صدي جيدا نظرا لعدم تشابه أي حلقة مع اختها فى أي شيء وكل حلقة لها أجواء مختلفة بفضل موضوع الحوار المتغير أما عن عدد الحلقات المنتظر فسنظل نقدم حلقات جديدة حتي يتم اتخاذ قرار آخر كما أنني أشارك في الإعداد في كثير من الأحيان وكتابة الأسئلة الحوارية وأهتم في كل حلقة بمناقشة أمر سلبي منتشر في مجتمعنا ولكن بطريقة خفيفة.
أما عن فكرة تقديمها لبرنامج سياسي فقد واجهتها سالي بالرفض التام قائلة:
«لا دخل لي بالسياسة» وقد عرضت علي هذه الفكرة في خضم الأحداث ووقت أن كانت كل البرنامج تصبغ بالألوان السياسية المختلفة في «الحياة اليوم» لكني رفضتها وفي المقابل فإنني لا أمانع في خوض مجال التمثيل السينمائى أو التليفزيوني ولكني لم يعرض علي شئ حتي الآن كما أن المنافسة في سوق «الميديا» شرسة جداً وعلي أشدها بين القنوات المختلفة نظرا لوجود العديد من البرامج الجيدة والإعلام حاليا من وجهة نظري يقوم بالدور المنوط به في توعية الناس والدليل علي ذلك ما حدث في أزمة الدولار وهبوطه والدولة حاليا تسير علي الطريق الصحيح كما أن هذا التنوع البرامجي لم يأت علي حساب أنواع أخري من البرامج فـ «التوك شو» لا يزال موجوداً كما أن برامج الترفيه عادت من جديد وكذلك الاجتماعية والنسائية وغيرها وأنا أيضا بدوري حرصت علي تقديم برامج كثيرة في أوقات قصيرة لأني ملولة بطبعي وعندما استشعر أنني أضحيت غير مثيرة أغير برنامجي فوراً لكنني الآن أركز فيما أقدمه علي قناة D.M.C وقد قدمت سابقا برامج كثيرة لم تنل حظا من النجاح فقد عملت في ما يربو علي 21 برنامجاً وأنا أري نفسي الآن متميزة في الجانب الذي أقدمه ولا أشغل بالي بمن يستمر ومن يخفق لأن كل إنسان له ظروف خاصة به وتكتنفنى رغبة شديدة للعمل في الإذاعة لأن لي صوتا مميزاً يعرفني الناس به لذا فأنا أري أنها ستكون تجربة متميزة.
وبينما أقف فوق تل نجاحاتي الصغيرة أتذكر بداياتى عندما قدمت للعمل في التليفزيون المصري ولم يقبلوني لعدم وجود واسطة بينما شجعني أصدقائي علي المشاركة في مسابقة ملكة جمال مصر فعرفتني القنوات الفضائية من خلالها.
ورداً علي سؤال يتناول إمكانية خوضها تجربة برامج مقالب مثل «فؤش في المعسكر» مرة أخري؟ قالت سالي: ربما أقبل هذا أو أرفضه والأمر يتوقف علي الفكرة والمقلب نفسه وأنا يمكنني القيام بأي شئ في أي وقت حتي أنني يمكنني أن أقدم نشرة الأخبار، فأنا لا يمكن التنبؤ بما قد أف عله وأنا دائما غير متوقعة في كل ما أقدمه.