رشاد:
نزع الاستقرار الوطني
أمين:
الإخوان الإرهابية باتت «كارت محروق»
يعقوب:
نزع الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة
حذر
أمنيون ومراقبون من حرب الشائعات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع
"السوشيال ميديا" بهدف إضعاف الدولة المصرية وجرها إلى مستنقع من الحرب
الأهلية والتنازع بين مؤسسات الدولة المواطنين، مؤكدين أن الجماعة الإرهابية
تستخدم الوسائل البديلة باستغلال شعارات مواقع إخبارية مصرية لبث سمومها بالشارع
المصري على خلاف الحقيقة، مشددين على ضرورة مجابهة تلك الحملات عبر مواقع التواصل
الاجتماعي والتصدي لها وكشفها للرأي العام.
وأكدوا
أن الجماعة الإرهابية تستغل الأحداث لنشر الشائعات والأكاذيب حولها لنزع الثقة بين
القيادة السياسية والمصريين، فضلا عن محاولة تشويه الرموز الوطنية وبث الأكاذيب
حولها لإصابة الرأي العام بالإحباط، مطالبين بضرورة مجابهة تلك الحملات على مواقع
"السوشيال ميديا" والتصدي لها، لافتين إلى أن الإعلام عليه العبء الأكبر
في توعية الرأي العام والتصدي للشائعات والتكذيب وتوضح الحقائق للمصريين.
حرب
معنوية ولفظية لإضعاف عزيمة المصريين
وشدد اللواء
رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، على أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت نوعين
من الإرهاب وهما الإرهاب المعنوي والإرهاب اللفظي، بالنسبة للإرهاب اللفظي هو استخدامهم
للغة التهديدات وتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد لترويع المواطنين، أما الإرهاب المعنوي
هو شن حرب شائعات واسعة عبر آلياتها الإعلامية المختلفة للتأثير على المواطنين.
وقال خبير
مكافحة الإرهاب الدولي لـ«الهلال اليوم» إن جماعة الإخوان الإرهابية هدفها نزع الثقة
بين المواطنين والمؤسسات الرسمية ونزع الأمن والأمان من الشارع المصري.
ولفت إلى
أن الجماعة الإرهابية هدفها الرئيسي إحباط الرأي العام وفقدان الثقة بين المؤسسات والشارع
المصري وزعزعة الاستقرار، لافتا إلى أن الإعلام عليه دور كبير جدا في عملية الحرب النفسية
والذي يكمن في كشف الحقائق وتوضيح الأحداث ورد على تلك الأكاذيب.
وأشار إلى
ضرورة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة وآلية جديدة تجاه ممارسات الإخوان للتصدي
إليها بطريقة صحيحة دون الإخلال بالقواعد العملية السليمة.
استغلال
الأحداث لإنهاك الدولة
أكد اللواء
اشرف أمين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية ليست العدو الوحيد
لمصر بل هناك أعداء كثيرة جدا يجب أن نعي خطورتهم جيدا، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية
أصبحت "كارت محروق" ولن يقبل بهم المصريين مرة أخرى في الشارع أو العودة
لأي نشاط سياسي أو اجتماعي.
وقال مساعد
وزير الداخلية الأسبق لـ«الهلال اليوم» إن جماعة الإخوان تستغل الأحداث لإضعاف الدولة
المصرية وإنهاكها وفقد ثقتها لدى المواطنين
عن طريق تحريف الحقائق وبث الشائعات بشأن المشاريع القومية، مثل مشروع قناة السويس
والعاصمة الإدارية والقرارات المحورية، فضلا عن بث الأكاذيب حول الرموز الوطنية.
وأضاف أن
الجماعة الإرهابية تستخدم أفكار وبرامج من نوع خاص لهدم كثير من مؤسسات الدولة، وهذا
جزء من حروب الجيل الرابع، مثلما حدث من مقارنات مع الدول الأخرى مثل المقارنة بين
مصر وكرواتيا التي تستخدم سياسة تقشف حالية دون مراعاة طبيعة البلدين فضلا عن تحويل
وتحريف الحقائق.
استخدام
«السوشيال ميديا» لضرب النسيج الوطني
قال اللواء
محمد رشاد وكيل المخابرات المصرية الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل مواقع
التواصل الاجتماعي من أجل ضرب النسيج الوطني ونزع الاستقرار القومي ببث الشائعات بطريقة
معينة والتعليق عليها وفقا لأهدافهم.
وأكد وكيل
المخابرات المصرية الأسبق لـ«الهلال اليوم» أن الجماعة الإرهابية تسعى بشتى الطرق للعودة
للحكم مرة أخرى والسيطرة على مقاليد الأمور من خلال ضرب الثقة بين النظام الحاكم والشعب
المصري، مؤكدا أن ذلك لن يحدث أبدا لأن الإخوان تعرت أمام الجميع وسقط القناع عن وجهها
الخبيث ولن يقبل المصريون بتجربتهم مرة أخرى.
ولفت إلى
أن الجماعة الإرهابية تستخدم مواقع "السوشيال ميديا" وتعتمد عليها بعد أن
فقدت قنواتهم الإعلامية مصداقيتها وشعبيتها في الشارع، مشددا على ضرورة توثيق الصلة
بين المواطن المصري والقيادة السياسية حتى لا نسمح بعبور تلك المؤامرات.