قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كيرتسجين نيلسن السب، إن مستويات التدخل الروسي في النشاط السياسي الأمريكي الآن ليست قريبة من نظائرها إبان انتخابات 2016 كما كانت تفيد التقارير وقتذاك.
ونبهت نيلسن - في مؤتمر وزاري بفيلادلفيا، عادةً ما يركز على تسجيل الناخبين قبل أعوام الانتخابات - إلى أنه لا يزال هناك مستوى من التدخل الروسي قائما في السياسات الأمريكية. حسبما ذكرت مجلة (تايم) الأمريكية.
وحثت نيلسن، المسؤولين في أمريكا على البقاء متيقظين إزاء ما أوردته تقارير عن "جهود روسية مثابرة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ومتحدثين يجيدون إثارة العواطف وغير ذلك من الوسائل لزرع بذور التفرقة بين الشعب الأمريكي، رغم عدم التركيز بالضرورة على سياسيين بعينهم أو على حملات سياسية".