الثلاثاء 11 يونيو 2024

مجلس النواب القبرصي يدين انقلاب 1974 وما تلاه من غزو تركي

16-7-2018 | 08:43

استنكر مجلس النواب القبرصي انقلاب 15 يوليو 1974 والغزو التركي الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة.


وذكرت وكالة الأنباء القبرصية اليوم الاثنين أنه خلال جلسة خاصة حضرها الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وترأسها رئيس مجلس النواب ديمتريس سيلوريس وقف النواب دقيقة صمت تكريماً لأولئك الذين سقطوا دفاعاً عن الديمقراطية والحرية في قبرص.


وقال سيلوريس في كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس: إن الهدف هو التوصل إلى تسوية عادلة وقابلة للاستمرار في قبرص على أساس قرارات مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولي ومكتسبات الاتحاد الأوروبي.


وتابع قائلا: إن مجلس النواب يدين الجريمة المزدوجة التي ارتكبت منذ 44 عاماً في قبرص ضد شعبه، وهو الانقلاب الغادر الذي استهدف الحكومة الشرعية لجمهورية قبرص وما تلاه من غزو تركي بعد ذلك بخمسة أيام في 20 يوليو 1974.


وأضاف، إننا ما زلنا نعيش العواقب الوخيمة لهذه المأساة طالما أن تركيا مازالت تحتل قبرص وأن هناك أشخاصاً مفقودون ولاجئون ومحاصرون، مشددًا على أن مجلس النواب سيواصل نضاله بشكل قاطع من أجل العدالة وطالب بتدخل أكثر فعالية للاتحاد الأوروبي من أجل ممارسة الضغط على أنقرة لإيجاد تسوية للمشكلة القبرصية.


يذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت ثلثها الشمالي، وكان المؤتمر الذي عقد تحت رعاية الأمم المتحدة حول قبرص الصيف الماضي في منتجع كران مونتانا السويسري بهدف إعادة توحيد الجزيرة تحت سقف اتحادي وقد انتهى دون التوصل إلى حل للمشكلة القبرصية.