فن الإتيكيت عبارة عن تعاملات وسلوكيات متبادلة بين الناس منهم من يجيدها ومنهم مايزال يتعلم، والإتيكيت لا يقتصرعلى الأثرياء والتعامل بالشوكة والسكين .
تقول «رحاب المهدي»: مدربة الإتيكيت إنه يعني حسن التصرف بشكل راقي وسرعة البديهة، وكيفية التعامل مع الآخرين والتواصل معهم وقتها يتحول الشخص من شخص غير مرغوب فيه إلى شخص لطيف محبوب .
علاقة فن الإتيكيت ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمنزل والمدرسة، فهما المعلم الأول للإتيكيت مثل الكثير من الأمور الحياتية التي نفعلها طول الوقت كالاستئذان قبل الدخول والسلام والترحيب والأكل باليمين وإعداد الموائد .
وتكمل، لو كان الإتيكيت عند الغرب عادة فهو عند البشر عبادة مثل الشكر بعد تقديم خدمة، وتبادل الهدايا والابتسامة في وجه بعضنا البعض والتسابق في القول الطيب .
«وثيقة الإتيكيت للمخطوبين»
مبارده أتيكتيه أطلقتها «رحاب المهدي» ليستفيد منها المقبلون على الزواج يتم توقيعها بين الطرفين، وعليهم الالتزام بها:
داخل الوثيقة عدة بنود :
1- الاستئذان عند دخولهم غرفة النوم على بعض حتى لا يرى الآخر كما يجب ألا يراه .
2 - الترحاب والعناق عند دخول المنزل، والوداع ببعض الكلمات الحميمة عند الخروج من المنزل والسفر .
3 - المشاركة في كل الأمور التي يحبونها مثل مشاهدة المبارايات وحضور الندوات وغيرها من اهتمامات كل طرف .
4 - إخبار الزوج قبل تغير أي وضع بالمنزل سواء للأثاث أو ترتيب الدولاب ربما يسبب إزعاج للزوج وعدم الشعور بالراحة النفسية والاستقرار التي اعتاد عليها قبل التغيير .
5 - عدم تصفية الخلافات الزوجية بشكل يقلل من الاحترام المتبادل التي تحمل الشتائم والسباب والضرب أحيانًا .
6 - المشاركة في الزيارات العائلية لأهل الزوج والزوجة .
7 - تبادل الاعتذار بين الزوجين عند وقوع خطأ في حق الطرف الآخر .
بنود الوثيقة تضمنت الكثير من الأمور الحياتية اليومية والمحافظة عليها يضمن الكثير من الهدوء والاستقرار بالحياة الزوجية.