الخميس 23 مايو 2024

لجنة الشئون العربية بـ "النواب" تؤكد دعمها للجهود المصرية للحفاظ على الأمن القومي العربي

16-7-2018 | 18:18

 أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال، دعمها للجهود المبذولة من جانب مصر لحل الأزمات في المنطقة، والحفاظ على الأمن القومي العربي.


وأشارت اللجنة - في بيان لها اليوم /الاثنين/ - إلى أن :"السياسة المصرية الخارجية تستمر بكل توازناتها وتحركاتها النشطة في كل اتجاهات الساحة العربية والجهود الجبارة التي تُبذل للحفاظ على الأمن القومي العربي والدفاع عنه محل تقدير واحترام من كافة الشعوب والدول العربية بل وعلى المستوى الدولي".


وأعربت اللجنة عن تأييدها للموقف المصري الثابت حيال الأزمة السورية والسعي لاحتوائها من خلال الحل السياسي وبمشاركة وإرادة السوريين أنفسهم دون غيرهم. 


وأشارت اللجنة إلى أن التطورات الإيجابية الوحيدة في الأزمة السورية تكمن في تقليص مناطق النزاع، وسيطرة الجيش الوطني السوري على مناطق واسعة كانت تحتلها المعارضة المسلحة والتنظيمات المتطرفة، والتوصل لعدد من الاتفاقات لترحيل العديد من المسلحين وتسليم أسلحتهم بمساعدة الجانب الروسي.


واعتبرت اللجنة أن الموقف على الصعيد السياسي لا زال يراوح مكانه، وما زالت كافة الاتفاقيات ومخرجات المؤتمرات الدولية في جنيف وغيرها غير قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. 


وحول القضية الفلسطينية، أكدت اللجنة أن الدور المصري يعد الأهم والأكثر تأثيرًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ومحاولة الوصول لحل للنزاع العربي الإسرائيلي، مثمنة الجهود المتواصلة الهادفة للمصالحة وإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.


وأشارت اللجنة إلى أن :"القضية الفلسطينية تمثل الهم الأكبر والوجيعة المؤلمة في قلوب العرب أجمعين، دون أي بادرة أمل للحل وفي ظل استمرار الدولة العنصرية الإسرائيلية في عربدتها وغطرستها والتمادي في اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني ودهس القرارات الدولية بالأحذية الثقيلة لجنود الاحتلال". 


وأضافت اللجنة :"بينما قطاع غزة وسكانه يئنون من قصف الغارات الوحشية الإسرائيلية، يتساقط الشهداء والمصابون من المشاركين في مسيرات العودة السلمية بنيران المحتل الصهيوني".


وتابعت اللجنة :"أمريكا القوى العالمية العظمى أعطت لإسرائيل الضوء الأخضر لابتلاع الوطن الفلسطيني وإذلال شعبه وتحدي قرارات الشرعية الدولية". 


وفي ما يخص الشأن العراقي، اعتبرت اللجنة أنه :"على الرغم من النجاحات العراقية المتتالية سواء في دحر تنظيم داعش وتطهير الوطن من دنسه أو في إتمام عملية الانتخابات البرلمانية، فإن حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي ما زال شبحا يخيم على الساحة العراقية نتيجة الخلافات الحزبية والمظاهرات الشعبية نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد".


وأعربت اللجنة عن أملها في أن يوحد العراقيون صفوفهم وأهدافهم ويغلبوا مصالح البلاد العليا فوق أي مصالح حزبية أو عرقية ضيقة.

 

وفيما يخص الشأن الليبي، رأت اللجنة أنه على الرغم من نجاح قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر في تطهير درنة واستعادتها من أيدي التنظيمات الإرهابية، إلا أن النزاع حول مناطق النفط وتشغيلها وإدارتها لا زال قائما في ظل الخلاف المستمر والصراع على السلطة بين الشرق والغرب.


واعتبرت اللجنة أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا هذا العام يعد محل شك كبير في ظل التنافر الواضح بين القوى المتصارعة.