ذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن تشديد الحصار الإسرائيلي ضد القطاع وإغلاق المعابر بشكل شبه كامل يؤكد الحاجة إلى تفعيل التضامن الدولي مع القطاع بكل الوسائل والسبل السلمية المتاحة.

وأضافت اللجنة -في بيان اليوم الخميس- أن هذه الإجراءات الإسرائيلية المستمرة ضد القطاع تعزز أهمية سفن التضامن مع غزة، ومساعي كسر الحصار التي يجب أن تستمر وتأخذ أشكالا عدة.

وأكدت اللجنة أن الحراك على المستوى الشعبي متصاعد باعتبار ذلك واجبا إنسانيا، ويتصاعد إصرار المتضامنين وشعورهم بالمسؤولية بضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني كامل الحرية بالحياة الكريمة والتنقل من وإلى وطنهم.

وشددت اللجنة على ضرورة أن تقوم الحكومات بواجبها تجاه غزة وأن تلاحق الاحتلال وقادته وجنوده وجلب مجرمي الحرب الإسرائيليين للعدالة الدولية.

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية: "إن التضامن الدولي مع غزة من شأنه أن يشكل عاملا ضاغطا على حكومة الاحتلال لتغيير مواقفها تجاه غزة التي تتعرض لحصار بري وبحري وجوي غير قانوني وغير أخلاقي منذ نحو 12 عاما".

وشدد بيراوي على أن الواقع الإنساني في غزة دخل مرحلة جديدة غاية في الخطورة، حيث أعاد الاحتلال الحصار إلى مربعه الأول بإغلاق المعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية والمواد الخام ومواد البناء والأدوية وغيرها من المستلزمات.