قال جمال جمعة منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان، إنّه يَبدو أنَّ الأمور تَزدادُ سوءًا بِالنسبة للشعب الفلسطيني، فهذا واقع القدس وهذا الواقع المُؤلم والمُحزن للعائلات المقدسية التي تضطر إلى هدم منازلها بأيديها خوفًا من التكاليف الباهظة التي يُمكن أن تَضعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل هدم منازلهم، بمعنى أنْ يأتوا بالجرافات ويَجعلون المُواطن يدفع ثمنًا باهظًا.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أنَّ التصدي لهذه الظاهرة هيَّ منْ مُجمل القضايا الفلسطينية التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني، خاصةً في مدينة القدس من عمليات التهجير والتطهير العرقي وما يحدث في منطقة الخان الأحمر، وما يحدث في السيطرة على أراضي في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنّه لا بديل عن قرار فلسطيني عربي عالمي يُواجه الاستيطان وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
واضطر مقدسيون إلى هدم منازلهم هربًا من غرامات طائلة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها 11 منزلاً.