أعلن وزير الخارجية
السوداني الدكتور الدرديري محمد أحمد أمس /الخميس/ تأجيل التوقيع بالأحرف الأولى على
اتفاق السلام بين فرقاء دولة جنوب السودان إلى وقت لاحق، موضحا أن ذلك تم بطلب من حكومة
السودان، التي ترغب في مزيد من التشاور .
وقال الوزير -
خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر التفاوض بأكاديمية الأمن العليا في سوبا بالخرطوم -
"الأطراف ملتزمون بالتوقيع على الاتفاقية الشاملة في 26 من الشهر الجاري، والتي
ستنهي صراعاً بين الفرقاء على مدى سنوات".
وأشار إلى أن الوساطة
لن تفتح باباً جديداً حول نسب المشاركة المتفق عليها بين حكومة الجنوب والمعارضة، حتى
موعد التوقيع، حتى لا تعود المفاوضات إلى مربعها الأول.