الأحد 16 يونيو 2024

مفاجأة لتجار الكذب.. "زينب" مسنة الوراق لم تتجاوز الأربعين وتتمتع بكامل قواها البدنية

أخبار21-7-2018 | 17:30

مازل البعض يحاول استدراج المصريين مرة أخرى بالباطل إلى ساحة الصدام عن طريق اللعب على العواطف لإشاعة حالة من الإحباط المتراكم الذي ينتهي بانفجار لايبقى ولا يذر.


فقد تناولت مواقع الكترونية ذات أجندات مشبوهة ودأبت على لي الحقائق وإعادة صياغة المشاهد وفق أجندتها المدمرة بتوصيف الأمور على غير مجراها وإلى حين استجلاء الحقائق تكون دائرة الفوضى أشتعل فتيلها وتدحرجت كرتها في مسار لا رجعة فيه.


القصة تتعلق بتحويل 22 شخصا بتهمة التحريض على التظاهر بينهم - كما ذكرت مواقع الخراب الالكتروني- مسنة وهو لقب يدغدغ المشاعر ويظهر أجهزة الأمن بصورة لا إنسانية وتجد نفسك مضطرا إلى التعاطف واستهجان الخبر وتتكون لديك لا شعوريا طاقة غضب في انتظار مستثمريها.


لكن ..  أين الحقيقة؟!


الحقيقة قبل أن تنجرف وراء تعاطف في غير محله هي سيدة تدعى زينب عبد الستار كامل من مواليدد 1978 اي تبلغ من العمر 40 عاما بمعنى آخر بلغت أشدها  وذروة بنيانها العقلي والجسدي أي ليست مسنة قعيدة مقهورة كما هو مراد أن يصل إلى ذهنك من كلمة "مسنة" لكن الدفع بهذا الوصف لا غرض له إلا خلق حالة من الكراهية ضد قوات الأمن التي تنفذ قرار النيابة العامة بضبطها واحضارها لاتهامها في القضية 4047 2018 إداري قسم الوراق.


إذن المسألة عادية متهم .. قرار من النيابة.. تنفيذ القرار.. وبدلا من أن تمارس المواقع دورها في مساندة العدالة إلا أن أجندتها الخبيثة ومخرجيها رأوا مادة خصبة يدسون فيها السم باستخدام عبارة" إجبار مسنة" لدفع العدالة أن لا تأخذ مجراها كي تهرب من جرمها في حق نفسها وبلدها ومجتمعها.


لامناص أن نقدم الاعتذار للإنسانية التي يتاجر بها مجرمون يرغبون في الفرار من المحاسبة باستغلال عواطف أبرياء هم أول من يدفعون ثمن ما تدعو إليه "زينب" وهو الفوضى والتظاهر .