العصر الذهبي لـ«ماسبيرو».. برامج محفورة في ذاكرة المصريين.. «تاكسي السهرة والعلم والإيمان وهذا المساء وعالم الحيوان وعصافير الجنة» أبرزهم

علقت الكثير من برامج ماسبيرو في أذهان المشاهدين وتأبى ذاكرتهم نسيانها وخاصة لدى الأجيال الأكبر سنا، الذين كانت تلك البرامج جزءا أساسيا من عاداتهم وخاصة خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، فكانت "حكاوي القهاوي"، وهذا المساء"، و"تاكسي السهرة"، و"العلم والإيمان"، و"أجمل الزهور" و"بانوراما فرنسية" وغيرهم الكثير من البرامج ذائعة الصيت خلال تلك الفترة.

فغطت هذه البرامج كافة اهتمامات الجمهور وكل الأذواق وأثرت وجدان الجميع كبارا كانوا أو صغارا.

حكاوي القهاوي

 بهذا البرنامج وصلت الإعلامية سامية الأتربي إلى قلوب المشاهدين فكانت قريبة منهم، فارتدت جلبابا ونزلت إلى المقاهي والشوارع ترصد حكايات مرتاديه، بقصص ونماذج مختلفة لأبطال الحلقات وحوارات أمتعت الجمهور، فما بين رجل خارق، وآخر يأكل الزجاج، وحرفي يصنعه بالنفخ، وحاوي، وصانع خيامية، ومنجد، استمر البرنامج في عرض قصص لقيت جماهيرية عالية.

هذا المساء

كان مقدمه هو سمير صبري، وفي مساء الأحد من كل أسبوع، يعرض على التلفزيون المصري، ويستضيف فيه مختلف نجوم الفن والثقافة والسياسة، في حوارات متنوعة وسهرة شيقة بعيدا عن أجواء العمل.

نادي السينما

هو برنامج تليفزيوني كان يبث على القناة الأولى، مساء كل سبت، ويعرض فيلما أمريكيا حائزا على جوائز، وكانت تقدمه الدكتورة درية شرف الدين، حيث تستضيف ضيف أو أكثر لمناقشة موضوع الفيلم المعروض، واستمر لمدة ثلاثين عاما تقريبا وعرض خلاله ما يقرب من 1500 فيلم.

اخترنا لك

يعتبر من أشهر برامج المنوعات بالتليفزيون المصرى فى فترة الثمانينيات من القرن الماضي، والذي كان يقدم مساء الأربعاء من كل أسبوع الساعة العاشرة على القناة الأولى وتقدمه الإعلامية فريال صالح، حيث كانت تلتف ملايين الأسر المصرية لمشاهدة برامجه المنوعة والاستعراضية المبهرة بمقاييس هذا الزمن قبل ظهور عصر القنوات الفضائية، ويُختم البرنامج بحلقة من مسلسل أجنبي.

العلم والإيمان

وهو البرنامج الذي كان يقدمه الدكتور مصطفى محمود، استمر لثماني وعشرون سنة على التلفزيون المصري، وكان يهدف إلى تناول العلم على الأسس الإيمانية، البرنامج وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة وقدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة، فبث لأول مرة عام 1977، واستمر حتى عام 1999.

عصافير الجنة

وإن كان غير مشهور بهذا الاسم، فهو يعرف باسم برنامج "بقلظ وماما نجوى"، الذي كانت تقدمه الإعلامية نجوى إبراهيم ويجسد شخصية الدمية الخشبية الشهيرة بقلظ الفنان الراحل سيد عزمى، واستمر في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي، وتلاه برنامج "صباح الخير".

ويعتبر من أشهر برامج الأطفال التلفزيونية خلال تلك الفترة، وبسببه عرفت نجوى إبراهيم باسم "ماما نجوى"، فعملت على تقديم نصائح للأطفال عبر حواراتها مع "بقلظ".

بانوراما فرنسية

في سهرة الثلاثاء، كان يذاع برنامج "بانوراما فرنسية"، على شاشة القناة الثانية، لتطل على الشاشة المذيعة ميرفت فراج، وتقدم مجموعة من أهم الأفلام الفرنسية والنجوم الفرنسيين حيث تقديم ثقافة مختلفة للجمهور، فكانت تقدم فقرات وأغاني باللهجة الفرنسية، وتختتم الحلقة بفيلم فرنسي.

حديث المدينة

كانت موسيقاه شهيرة، ومحاوره ذاع الصيت، هو الإعلامي مفيد فوزي، فكان بمثابة حلقة وصل بين الشعب والمسئولين فيعرض مشكلاتهم ويواجه بها المسئولين واستمر حديث المدينة من التسعينيات.

عالم الحيوان

عقب صلاة الجمعة على القناة الأولى ، كان المشاهدين مع موعد مع برنامج عالم الحيوان بمقدمته الشهيرة وتعليق صوتي من الإعلامي محمود سلطان،  يستعرض حياة الحيوانات في شكل وثائقي ممتع وبلغة بسيطة وصوت عذب.

سينما الأطفال

بداية صباح الجمعة كانت مميزة، مع برنامج سينما الأطفال والذي كانت تقدمه في البداية عفاف الهلاوي في العاشرة من صباح كل جمعة، البرنامج الذي كان يعتمد على الحضور المباشر للأطفال في كثير من الحلقات، وتقديم أفلام الكرتون، وينتهي بعرض حلقة من مسلسل “الكلبة لاسي”، والذي لا يزال يتذكره أبناء السبعينيات والثمنانينات.

الكاميرا فى الملعب

كغيره من برامج تلك الفترة، علقت الموسيقى التصويرية لهذا البرنامج في أذهان المصريين منذ فترة الثمانينيات، حيث كان يعتبر برنامج الكاميرا في الملعب أشهر برنامج مروي في مصر، وقدمه أبرز الرياضيين مصطفى عبده، حازم الشناوي، ومحمد هلال، واستمر حتى مطلع 2000.