حذر المعنيون بالصناعة في ألمانيا، اليوم الأحد، من التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، كونها تلحق الضرر حتى بالولايات المتحدة نفسها.
وجاء هذا التحذير قبل اجتماع من المقرر عقده يوم الأربعاء بين جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث مسائل تجارية.
وفرضت الولايات المتحدة تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي في أول يونيو ويهدد ترامب بمد العقوبات إلى سيارات وقطع غيار السيارات التي ينتجها الاتحاد الأوروبي.
وقال ديتر كمبف رئيس اتحاد الصناعات الألمانية لصحيفة "فيلت أم زونتاج" إن من الحكمة أن يواصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة محادثاتهما، متابعا: إن التعريفات التي يتم فرضها تحت مسمى الأمن القومي لابد من إلغائها، وعلى يونكر أن يوضح لترامب أن الولايات المتحدة ستضر نفسها بفرض رسوم على السيارات وقطع غيارها.
وأرف:"إن صناعة السيارات الألمانية توظف أكثر من 118 ألف شخص في الولايات المتحدة وإن 60 في المائة مما ينتجونه يتم تصديره لدول أخرى من الولايات المتحدة، ويجب على أوروبا عدم السماح بتعرضها للابتزاز وأن تظهر بشكل الواثق أمام الولايات المتحدة".
وحاول مسئولو الاتحاد الأوروبي الحد من توقعات ما يمكن أن يحققه يونكر وقللوا من أهمية احتمال وصوله إلى واشنطن حاملا خطة جديدة لإعادة العلاقات الطيبة بين الجانبين.