الثلاثاء 2 يوليو 2024

برلماني: ثورة 23 يوليو أعادت رسم خريطة المنطقة بأسرها.. وردت لمصر هويتها وريادتها

23-7-2018 | 13:44

 قال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سعد الجمال: إن ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة، أعادت رسم خريطة الشرق الأوسط والمنطقة بأسرها وأعادت لمصر هويتها وريادتها وأطلقت قدرات الإنسان المصري وإمكاناته الهائلة التي يشهد بها العالم كله.


وأكد الجمال - في بيان صحفي اليوم الإثنين - أن الثورة حققت أهم أهدافها وهو إنشاء جيش وطني قوي يحمي الوطن ويرد عنه الأعداء المتآمرين وهو ما نجني ثماره حتى اليوم.. قائلا: "تحية من القلب ممزوجة بالفخر والاحترام لشعب مصر العظيم وجيشه الباسل في هذه الذكرى الغالية للثورة".


وأضاف: "إن ثورة 30 يونيو 2013 التي فجرها الملايين من شعب مصر ضد الظلم والتطرف وجماعة الإخوان، والتي لم يتردد الرئيس عبدالفتاح السيسي في قيادتها إلى بر الأمان تمثل امتدادا طبيعيا وشعبيا لثورة يوليو، وها هو اليوم يسير على النهج في التنمية وبناء الإنسان المصري وتقوية الجيش الوطني وبناء مؤسسات الدولة بشكل عصري".


وأشار الجمال إلى أن الذكرى السادسة والستين لثورة الجيش والشعب المصري التي حررت مصر من قبضة الفساد والإقطاع والاستعمار، تحل اليوم والتي كانت بمثابة إعادة كتابة تاريخ لمصر وللمنطقة كلها، فسقطت الملكية وطردت رموزها وتولى رئاسة مصر لأول مرة في تاريخها الحديث، مصري من نبت أرضها وخرج الاستعمار البريطاني وأذنابه بعد احتلال سبعين عاما".


ونوه بأن الثورة أعادت الثروات والأراضي للشعب والوطن وكللت بعد كفاح مرير جهود الشعب وزعمائه التاريخيين بالنجاح: أحمد عرابي ومصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول.


وقال الجمال: إن نجاحات ثورة يوليو المجيدة استمرت رغم الصعاب والمؤامرات وأعادت الحرية والكرامة وعملت على بناء إنسان مصري جديد.. لافتا إلى أن تأثير ثورة يوليو لم يكن قاصرا على حدود مصر بل امتد إلى أمتها العربية وارتفعت لأول مرة شعارات القومية والوحدة العربية ونالت العديد من الدول العربية استقلالها وحريتها.


وتابع: "كما امتد هذا التأثير إلى القارة الأفريقية فأصبحت الثورة ملهمة لكل شعوب القارة في النجاح ضد الاستعمار والاحتلال الأجنبي وبرز قادتها العظام الذين قادوا ثوراتها حتى نالت استقلالها واستعادت أركانها".

    الاكثر قراءة