قال اللواء
حمدي بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الشائعات تمثل
خطرا كبيرا على الأمن القومي المصري، وهذا ما تطرق إليه الرئيس السيسي في حديثه
أمس، مؤكدا أن البلاد تعرضت لـ 21 ألف شائعة خلال 3 أشهر.
وأكد عضو
لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن تلك الشائعات إحدى أدوات
الحرب النفسية التي تستخدم ضمن حروب الجيل
الرابع والتي تعمل على تفكيك الأمم.
وأوضح
"بخيت" أن الشائعات عبارة عن كلام مغلوط يستخدم بعض الحقائق بأسلوب ملتوي
لإصابة الرأي العام بالإحباط، مشيرة إلى أن الشائعات تتسع وتزيد رقعتها في الدول التي
يكون مستوى تعليم شعوبها متراجع وثقافتها ضعيفة ووعيها قليل.
ولفت إلى
أن حرب الشائعات تستخدم عن طريق ما سماه "وسائل الخراب الاجتماعي" بالإضافة
إلى أماكن التجمعات التي تطلق الشائعات ويتم تداولها بشكل سريع.
وأكد أن نشر
الشائعات عبر وسائل الإعلام تم تحجيمه بواسطة تشريعات قانونية تعاقب المتجاوزين
والمخالفين، مشيرا إلى أن قانون الصحافة والإعلام الموحد حدد دور المؤسسات الصحفية
والإعلامية والذي نص على أن المعلومات المغلوطة أو مجهولة المصدر التي سيتم تداولها
يتم محاسبة المسئول عن نشرها ".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال أمس، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من الكليات
العسكرية، إن مصر تعرضت إلى 21 ألف شائعة خلال 3 أشهر بهدف نشر البلبة والإحباط، مشيرا
إلى أن الجيش يقدم تضحيات كبيرة على كافة المستويات.
وأوضح السيسي،
أن الخطر الحقيقي الذي يمر ببلادنا والمنطقة هو خطر واحد يتمثل في تدمير الدول من الداخل
عبر الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية وفقد المال والإحساس بالإحباط.