طالب المنشد الدينى الدكتور عامر التونى مؤسس المولوية المصرية بضرورة الاهتمام بهذا الفن لأنه يقوم على فكرة التأمل الذى تدعو إليها الأديان السماوية، ويدفع إلى قيمة تحرير الروح من الجسد وصعودها إلى السماء مع دق الطبول بإعتبارها تمثل الزمن للمتصوفين .
وقال اليوم فى ندوة "المولوية بين فلسفة مولانا ورقصة الدراويش" بكلية الآداب جامعة عين شمس إن أصل الدوران المولوي يركز على استحضار مركزية الكعبة، ويشبه بفلسفة دوران الكواكب حول نقطة واحدة، وهي الشمس ويتم الدوران عكس عقارب الساعة .
وتطرق إلي تطور استخدام الآلات الموسيقية إلى أن أصبحت تستخدم الآلات الموسيقية الكهربائية الآن، وناشد الجهات المعنية وعلى رأسها الصالونات الثقافية دعم فرق المولوية حتى تتواصل الأجيال الحريصة على إحترافه، والمشاركة فيه.
وعرض الدكتور محمد السعيد جمال الدين أستاذ الأدب الفارسي بقسم اللغات الشرقية بالكلية لمقتطفات من ديوان التبريزي، وتحدث حول تجربته الشخصية معه، وما واجهه أثناء قرائته وألقى إحدى قصائد الديوان .
وأوضح أن ديوان "التبريزي " يضم حوالي 1600صحفه فيها 3600 قصيده غزل بالفارسيه ويعبر المعنى السائد في ديوان التبريزي هو الحب المتبادل بين العبد وربه.
ومن ناحيه أخري قال الدكتور عبدالله أحمد إبراهيم أستاذ الأدب التركي بكليه اللغات والترجمه جامعه الازهر إنه قام بتفسير معني المولويه أو "اللف والدوران " ويعتقد انها أتت من فكره دوران الأرض حول الشمس .
وأكد أن حلقه الذكر تقام في مناسبة المولد النبوي الشريف ويكون يوم 12ربيع ثان كما أن هذه الحلقة تعقد عقب صلاة الظهر نهارا وصلاة العشاء ليلا.
وفى نهاية الندوة قدم "عامر التونى" أنشودة "يا أنوار نور الله فى القلب أنواره"، وعدد من الأغاني الصوفية، وأغاني مدح لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .